“نرفض بيان البرلمان الأوروبي”: انتفاضة المغردون في مصر ضدّ مغالطات حقوق الانسان (فيديو)

بيان البرلمان الأوروبي
اوجه الحقيقة

اكتسح هاشتاق “نرفض بيان البرلمان الأوروبي”، تريندات موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في مصر وعدد من الدول العربية ومؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، للتعبير عن انتفاضة إلكترونية تدين بيان بشأن حقوق الإنسان أصدره البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي.

واستنكر آلاف المغردون البيان الأوروبي الذي اعتبره ناشطون يحمل مُغالطات وادعاءات لا تمت للواقع بصلة، وإنما تؤكد الثنائية المزدوجة للغرب في تقييم حالة حقوق الإنسان في البلدان العربية.

وتواترت ردود الأفعال المنددة لمحتوى البيان الأوروبي من مختلف الأحزاب والمؤسسات والشخصيات المصرية، الذين شددوا على أن البيان يحمل أكاذيب ومغالطات، أسس على جملة من الادعاءات الباطلة، عكست نظرة غير موضوعية لواقع الأوضاع في مصر.

 بيان البرلمان الاوروبي حول مصر

وسلط عدد من المغردين في تفاعلهم مع هاشتاق “نرفض بيان البرلمان الأوروبي”، الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الدول الأوروبية وأمريكا، التي لطالما وثقتها الكاميرات بالفيديو والصور، رصدت حالات الاعتداءات والقمع التي يمارسها رجال الشرطة في عدد من الدول الأوروبية على المتظاهرين في الشوارع، من خلال دهسهم وتعذيبهم دون اعتبار لمسألة حقوق الإنسان.

وفيما يلي، تستعرض “أوجه الحقيقة” عدد من آراء المغردين وتفاعلهم مع الوسم:

 وعلق رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة وموقع “اليوم السابع”، دندراوي الهواري قائلا: “البرلمان الأوروبي، زاد من وقاحته ضد مصر.. وتجاوز صلاحياته، ونَصّب نفسه، كياناً فوق الأمم المتحدة، ومجلس الأمن.. وشرطياً دولياً، له شرعية وصلاحية التدخل فى شؤوننا الداخلية.. البرلمان الأوروبي ليس من حقه إلا مخاطبة حكوماتهم، فقط، وبتدخله فى شأن مصر.. غير مقبول، نهائياً!”

من جهته، غرّد حساب “جمال” قائلاً: “بكل بساطة لماذا لا يطالب اعضاء البرلمان الاوربي دولهم بمعاملة اللاجئين القادمين اليها كما تعاملهم مصر وتفتح ابوابها لهم علي اختلاف جنسياتهم”.