أوجه الحقيقة
ضرب زلزال مدمر والأكبر منذ نحو قرن إقليم الحوز وسط غرب المغرب، بقوة بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، في الساعات الأولى من صباح السبت، ما أسفر مقتل 1037 شخصاً وإصابة أكثر من 1204 بينها 721 حالات خطيرة، وفق أحدث إحصائية نشرتها وزارة الداخلية المغربية.
وأفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، بأن هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، سجلت في ساعات مبكرة من اليوم بإقليم الحوز ومدينة مراكش، حسبما رصدته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.
وأشار المعهد إلى أن هذا الزلزال، الذي تم تحديد مركزه في جماعة إيغيل التابعة لإقليم الحوز، وقع عند حدود الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة وثانية واحدة مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.
رئيس الإمارات يوجه بتسيير جسر جوي لنقل المساعدات إلى المتضررين من زلزال المغرب
وأظهرت مشاهد عرضها التلفزيون المغربي انهيار عدد من المباني في بعض المدن الذي طالها الزلزال العنيف، حيث لاذ السكان بالفرار من منازلهم خوفاً من الهزات الارتدادية.
◀️تفاصيل ليلة ذعر عاشها سكان مراكش .. وتعبئةللسلطات المحلية والصحية
ولمتطوعين لمساعدة وإسعاف المتضررين.#زلزال #المغرب pic.twitter.com/QQ1OtOt1mp— 2M.ma (@2MInteractive) September 9, 2023
استنفار الجيش
إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة المغربية، استنفارها لإغاثة متضرري الزلزال، الذي هز البلاد والأعنف في تاريخ المملكة.
وقالت القوات المسلحة في بيان لها السبت: “بتعليمات من الملك محمد السادس، القوات المسلحة الملكية تنشر بشكل مستعجل وسائل بشرية ولوجيستية مهمة، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والانقاذ، ومستشفى طبي جراحي ميداني”.
وأردفت: “تم اتخاذ التدابير الضرورية على مستوى القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والحاميات العسكرية للمملكة، للتواصل والتنسيق مع السلطات المحلية”.
فضلاً عن ذلك، سخرت المغرب وحدات للتدخل، وطائرات، ومروحيات، وطائرات بدون طيار، ووسائل هندسية، ومراكز لوجيستية بعين المكان، من أجل تقديم الدعم الضروري لمختلف القطاعات المعنية والساكنة المتضررة.
ويذكر أن المغرب سبق وأن شهدت زلزالاً في 24 فبراير 2004 بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر، شرق الرباط ما أودى بحياة 628 قتيلا وأضرار مادية جسيمة.