أوجه الحقيقة
وجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، اتهاماً لروسيا بارتكاب جيشها لـ”مئات من عمليات الاغتصاب” التي تم تسجلها في مناطق سيطر عليها الجيش الروسي، مشيراً إلى أنها شملت “فتيات قاصرات وأطفالا يافعين.”
وقال زيلينسكي في خطابه أمام البرلمان الليتواني عبر الفيديو: “في المناطق المحررة من المحتلين، يستمر تسجيل جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا والتحقيق فيها. ويتم العثور بشكل شبه يومي على مقابر جماعية جديدة.”
وأضاف: “تم تسجيل مئات من حالات الاغتصاب، شملت فتيات قاصرات وأطفالا يافعين.”
ومن جهته، أفاد رئيس الإدارة العسكرية في كريفي ريه، أولكسندر فيلكول، بإن هناك أوكرانيات تعرضن للاغتصاب في منطقة خيرسون من بينهم امرأة حامل عمرها 16 عاما وعجوز عمرها 78 عاما.
وأيدت شهادات نقلتها وكالة “فرانس برس”، معلومات ومخاوف المنظمات غير حكومية من استعمال الاغتصاب “سلاح حرب”.
وقالت امرأة أوكرانية للوكالة إن جنديين روسيين اغتصباها بعد أن علما أنها زوجة عسكري أوكراني.
دعوات أممية للتحقيق في جرائم الاغتصاب
من جانبها، ردت الأمم المتحدة على اتهامات كييف لموسكو بارتكاب جرائم الاغتصاب، بالدعوة إلى فتح تحقيق في جرائم اغتصاب وعنف جنسي في ظلّ الحرب الأوكرانية.
وقالت المديرة التنفيذية لشؤون المرأة في الأمم المتحدة، سيما باهوس، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي أول أمس: “نسمع بشكل متزايد عن الاغتصاب والعنف الجنسي، يتعين التحقيق في هذه الاتهامات بشكل مستقل لضمان العدالة والمساءلة.”
بدورها، أكدت مفوضة حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، لودميلا دينيسوفا، أن الجنود الروس اغتصبوا قاصرات، مطالبةً بالتحرك وإجراء تحقيق في هذه الجرائم.
اللاجئات الأوكرانيات: فريسة كتائب الجمال المكبوتة وصنارة لشباك “الدعارة”