“سحر” جمع بين السنة النبوية والحقيقة العلمية…لهذا السبب يفطر المسلمين على التمر في رمضان

أوجه الحقيقة

يعد التمر غذاء مثالي والخيار الأمثل لكسر الصيام وبدء الإفطار خلال شهر رمضان، بفضل ما يحتويه من كنز غذائي أصبح ملاذ الجسم الصائم، فعند يتعلق الأمر بالصوم، يكون التمر الغذاء الأساسي في منزل أي مسلم لجمعه بين السنة النبوية والحقيقة العلمية.

سنة نبوية

ويعتبر التمر الطريقة الأفضل لكسر الصيام، فهو وصية نبوية في الإفطار قبل الصلاة، جسدها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُفْطِرْ عَلى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجدْ، فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ فَإِنَّه طَهُورٌ”.

فالتمر أصبح سنة يكسر بها المسلم ساعات من الصيام، بفضل احتوائه على مواد سكرية غنية وسريعة الامتصاص، تنتشر في الجسم بسرعة ما يمده بالطاقة اللازمة بعد يوم طويل من الصيام .

ما هي الامراض التي يعالجها التمر؟

الإفطار على تمر يساهم في مد الجسم بالطاقة الكافية الذي كان يفقدها خلال الصيام، حيث يحتوي التمور على السكريات الفركتوز والغلوكوز، وهو ما يساعد الجسم على عدم تناول كمية كبيرة من الطعام على وجبة الإفطار.

ويتكون التمر من الألياف الغذائية، التي تحفز حركة الأمعاء، وتساعد في الوقاية من الإمساك، المشكلة التي يعانيها البعض خلال شهر رمضان المبارك.

التمر ثروة غذائية للقلب والأمعاء

وذكر أحدث الدراسات العلمية، أن التمر يمثل من الأطعمة الهامة لصحة القلب وسلامته، على اعتباره أنه يساهم في تحسن صحة القلب والحد من التعرض للأمراض الخاصة به.

التمر غنيّ بالألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، فهي تقلل من الإصابة بالإمساك وتعزّز حركة الأمعاء.