حوار ناري رسائل وفرضيات بعد ضربة “مفاعل ديمونة”

إسرائيل وسوريا.. رسائل وفرضيات بعد ضربة "صاروخ ديمونة"

أوجه الحقيقة

في الليلة الماضية أشعلت الجيش السوري والإسرائيلي، النيران، محملة بالرسائل والفرضيات في الساعات الأولى من صباح الخميس.
دوت صافرات الإنذار قرب مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي، ثم أوضح الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية السورية أطلقت “صواريخ من طراز إس إيه 5” عدة باتجاه طائرات إسرائيلية كانت تقوم بنشاط أمني في الشطر السوري من هضبة الجولان.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن أحد الصواريخ أخطأ هدفه وانزلق نحو الأراضي الإسرائيلية، وسقط في منطقة النقب الجنوبية.

أفاد الجيش الإسرائيلي أيضا أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية “لم تنجح” في اعتراض الصاروخ الطائش، وشددت على أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية، كما لم يصب مفاعل ديمونة النووي، ولم يقترب منه حتى.

ورداً على الهجوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت بطارية الصواريخ المعينة، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أرض-جو أخرى في العمق السوري.

ولم تعلق سوريا على الصاروخ الذي تقول إسرائيل إنه انطلق من أراضيها، لكنها أقرت بإصابة بعض جنودها في الهجوم الإسرائيلي المضاد الذي استهدف مناطق في ضواحي العاصمة، بينما أفاد المرصد السوري أن ضابطا سوريا قد قتل.

وسط المشهد، تتحدث وسائل إعلام إيرانية عن أن استهداف منشأة ديمونة الإسرائيلية، “رد من إيران” بعد الهجوم على نطنز بمنطق العين بالعين، ولكن لا تأكيد إيرانيا رسميا في هذا الشأن.