أوجه الحقيقة
أثار هاشتاغ “شيرين إلى رحمة الله” الذي تصدر الترند خلال الساعات الأخيرة الماضية على موقع “تويتر”، صدمة جمهور الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، عقب دخولها في أزمة نفسية وصحية قبل أيام بسبب تعاطي المخدرات ما استوجب إحالتها على مصحة للعلاج من الإدمان.
وأدى “الهاشتاغ الصادم” المنتشر على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في العديد من الدول العربية، إلى حدوث خوف وقلق عدد كبير من محبي النجمة المصرية، في إشارة إلى وفاتها.
ورداً على الضجة الإلكترونية والاهتمام الصحفي بالحالة الصحية لشيرين وتطوراتها الأخيرة، أكد مدير أعمالها ميمي فؤاد، في حديث لموقع “ET بالعربي”، السبت، أن شيرين عبد الوهاب في صحة جيدة ومستقرة.
وأوضح فؤاد أنها تتواصل معه بشكل يومي من خلال إرسال رسائل صوتية عبر تطبيق “واتساب”، تطمئنه من خلالها على وضعها الصحي، مشيراً إلى أن صوتها جيد وصحتها في تحسن.
وأوضح مدير أعمال شرين أنها دائمًا تسأل عن العمل متمنيًا شقاءها التام وخروجها من المستشفى بأسرع وقت.
خروج شيرين من مصر
شائعة وفاة الفنانة المصرية لم تكن الخبر المفاجئ لجمهورها، فقد سبقتها انتشار أنباء بشأن نقل شيرين إلى ألمانيا للعلاج لكن محاميها ياسر قنطوش نفى ذلك، مؤكداً أن الكلام لا يمت للواقع بصلة.
وقال ياسر قنطوش، في بيانٍ صحفي، إن “شيرين لم تغادر مصر للعلاج، وهي مازلت داخل مصر وبصحة جيدة”.
ودعا محامي شيرين وسائل الإعلام والصحافة بتحري الدقة، فيما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن موكلته.
واستأثرت قضية تعاطي شيرين عبد الوهاب للمخدرات ودخولها إلى مصحة للعلاج من الإدمان وعلاقتها بطليقها حسام حبيب، عناوين الصحف واهتمام مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد تصريحات شقيقها ووالدتها أكدوا فيها أن شيرين مدمنة ويريدون انقاذها من استغلال حسام لها.