كشفت السلطات الأمريكية عن تفاصيل العملية الجوية “الدقيقة” التي قامت بها مسيرة أمريكية أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابل نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلنت أمريكا أن الإرهابي الظواهري قُتل إثر خروجه إلى شرفة منزله بعد استهدافه بصواريخ “Hellfire” من طائرة أميركية بدون طيار، وفقاً لوكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.
الصاروخ الذي قتل أيمن الظواهري
بين مسؤولين أميركيين، أن صاروخ “R9X Hellfire” سري للغاية وتستعمل لشن ضربات جوية دقيقة تقضي على الإرهابيين دون حدوث انفجار، ما يقلل من الأضرار واحتمال وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وبحسب تقرير أصدرته وكالة “أسوشييتد برس”، فإن الصاروخ يعد نسخة معدلة من صاروخ “Hellfire” المعروف، الذي يهدف إلى قتل هدفه دون تعريض الأشخاص أو الممتلكات المجاورة للخطر.
وظهر صاروخ “R9X Hellfire” للمرة الأولى في عام 2017 بعد مقتل زعيم القاعدة البارز أبو الخير المصري.
ويتميز الصاروخ بقدرته على حمل 45 كيلوغراما من المعدن المقوى في طرفه مع ستة شفرات قابلة للتمديد مصممة لتمزيق الهدف عند الاصطدام دون التسبب في انفجار.
وأحرز الصاروخ على ألقاب مثل “الجينسو الطائر”، المستوحى من إعلان تلفزيوني شهير في الثمانينيات، حيث ظهر في صورة سكاكين مطبخ يابانية، و”قنبلة النينجا”.