أوجه الحقيقة
حرب إعلامية وتراشق بالكلام وضعف الجبهة الداخلية التابعة تنظيم الإخوان بين جبهة تركيا وبريطانيا، واشتد الصراع بين منير وحسين.
حرب تكسير عظام على القيادة بين أعمال المرشد العام لجماعة الإخوان “إبراهيم منير” و الأمين العام للجماعة وعضو مكتب الإرشاد “محمود حسين”، وصل الخلاف ذروتة بين الطرفين بعد إقدام الكتائب الإلكترونية بالتراشق عبر منصات التواصل.
بدأت حرب الإخوان حينما أُصدر إبراهيم منير قرار فصل 6 أشخاص من قيادات التنظيم الذين يمكلون مناصب عليا وتم تحويلهم للتحقيق بسبب إجراءات ومخالفات مالية وإدارية بوثائق مسربة.
شمل قرار الفصل “محمد حسين”، و “محمد عبد الوهاب” مسؤول رابطة الإخوان المصريين في الخارج، و”همام علي يوسف” عضو مجلس الشورى العام وسؤول مكتب الإخوان في تركيا، و”مدحت الحداد” عضو مجلس الشورى، “ممدوح مبروك” عضو مجلس الشورى العام، و”رجب البنا”عضو في الشورى.
تم إعفاء محمود حسين من مهامه التي يقوم بها وحدذ تطور خطير في مكتب الإداري للإخوان على خط الأزمة وأصدر الكيان لسحب الثقة من منير .
يرفض مجلس الشورى القطري إعفاء القائم بالأعمال وإبطال القرارات الماضية ووجه انتقادات جارحة لمجلس شورى الإخوان واعتبرها غير موجودة على أرض الواقع وأنها محض كذب وتزييف حقائق.
إقرأ المزيد: مرشد الإخوان “إبراهيم منير” يكثف الحماية المشددة بعد تهديد باغتياله
نهاية أبدية مأساوية مقبلة بانتظار جماعة الإخوان
رد منير على قرار سحب الثقة منه بأن كل الذين ساهموا في هذا الإجراء أخرجوا أنفسهم من الجماعة واتهم عدد من القيادات الإخوانة بالتمرد على قيادة الإخوان الشرعية.
فيما أصدر كتائب إلكترونية تابعة لمنير ووصفوا جبهة حسين بالسراديب، واستغل ذكرة المولد النبوي لحسم الصراع في تركيا ووجه بياناً يحمل عنوان “رسالة من القلب، ودعوة إلى العمل” إلى قواعد الإخوان في محاولة لحسم الصراع لصالحه .
الجدير ذكره أن الصراع القائم بين جبهة حين ومعسكر منير المقيم في لندن سببها الأساسي المال والمناصب والنفوذ.
طالب منير إيقاف حرب الصراع الإلكترونية التي كشفت فضائح الإخوان وفساد قيادتهم وقال “توقفوا عن التلاسن والتشاحن في الفضاء فالظرف التي تمر به جماعتنا لا وقت فيه لأحقاد وأضغان أو شحناء”.
“لا يعقل أن تختار بين فاسدين” معسكر ثالث للإخوان يلوح بالانشقاق