تنبؤات باقترات نهاية تنظيم الإخوان، تفكك داخلي يصيب جماعة الاخوان المسلمين فهي لم تكن صدفة ولكنها وليدة حصاد سنوات من الممارسات الدموية التي انهكت التنظيم وأفقدته مصداقيته بعد سقوط القناع الأخلاقي ووحش الإرهاب التي تأصل في فكرة الجماعة الإخوانية على مدار عقد كامل.
سقوط مدوى كانت البداية في مصر عام 2013 مروراً في ليبيا، اليمن، سوريا إلى أن وصلت المعاقل السياسية المغرب، تونس من أبز الأسباب وأخطرها أنها تمارس الإرهاب وتدعمه علناً بدون مبالغات وأصبحت منبوذه في الشارع العربي والغربي.
نهاية الإخوان المسلمين
أوضح خبراء دوليين أن ممارسات الإخوان الإرهابية هي من كتبت نهايتهم وأفقدت حضوره والمزايا التي قدمها المجتمع الغربي لهم قد سقطت على ما يبدو أظهرت حقيقتهم من ممارستهم للتظلم والإعاء والاضطهاد ونكلوا الشعوب وأحدثوا فتنة داخلية.
استمر حكم الإخوان في مصر لمدة عام فقط ثم بثورة شعبية أطاحت بهم وراح ضحيتها العشرات من رجال الشرطة والمدنيين.
إقرأ أيضاً: هل الإخوان خوراج؟ داعية سعودي يكشف ذلك.
حقيقة الإخوان المسلمين وتاريخهم الأسود
تم تأسيس جماعة الإخوان عام 1928 على يد حسن البنا وتم تصنيف الإخوان في مصر بالجماعة الإرهابية لأول مرة عام 2013 بعط ساعات من التفجير الانتحاري الذي استهدف أمن الدقهلية وخلف ضحايا عدة .
أوضح الكاتب المختص في الإسلام السياسي “أحمد عاطف” أن الإرهاب جزء يتجزأ من فكرة جماعة الإخوان وأحد أهم أدواتها لإدارة الأجندة السياسية الحاصة بها ولتحقيق أهدافها منذ أن نشأت، كما أن مؤسسها سيد قطت اعتمد أن العنف هو أساسها فيما ظهرت بعدها القاعدة وداعش.
هناك موجة من التمرد والتفكك ضد إبراهيم منير من قبل المنضمين لجماعة الإخوان وخاصة العاملين في القوات الخاصة وهو من ورطهم وتخلي عنهم.
إقرأ المزيد: مرشد الإخوان “إبراهيم منير” يكثف الحماية المشددة بعد تهديد باغتياله