تحرك برلماني أوروبي ضد تمويل تنظيم الإخوان لحبس أنفاسهم

برلمان أوروبا والإخوان
أوجه الحقيقة

وضع متدهور يعيشه إخوان أوروبا من ملاحقات لتحركاتهم وحملات ضد المؤسسات الأوروبية التي تمولهم.

يذكر أن النائب نيكولاس فيست قدم طلب إحاطة للمفوضية أوروبا في هطوة جدية تستهدف المنظمات الإخوانية الإرهابية بهدف مكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.

ييذكر أن الحملة تلقت تمويل من الاتحاد الأوروبي من برنامج الحقوق والمساواة والمواطنة كما وجرى تنظيم للحملة نفسها وتم التعاون مع منظمة فيميسو المرتبطة بجماعة الإخوان وسيتم إطلاق حملة على وسائل في بداية نوفمبر 2021 لدعم الحجا وسيتم إطلاق شعارات مثل “الجمال في التنوع، الحرية في الحجاب، احترموا الحجاب”.

تعرضت الحملة لانتقادات واسعة بسبب الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتنظيم الإخوان المسلمين مما أدى لحذف منشوراتها في وقت لاحق وبانتظار رد المفوضية.

الجدير ذكره أن هذه ليس أول ضربة للإخوان في برلمان أوروبا فقد حدث سابقاً في أكتوبر وجه 31 نائب أووبي عدة أسئلة للمفوضية حول علاقة المؤسسات بتنظيم الإخوان.

تذمنت مذكره النواب داخل برلمان أوروبا للمفوضية عدة أسألة حول أنشطة التنظيم وعلاقته بمؤسسات التكتل الأوروبي وتتعرض الجماعة الإرهابية لحملة شرسة في أوروبا كانت بدايتها في النمسا واتخذت شكل جماعي بعد تدشين تحالف بين فيينا وباريس وبروكسل لمواجهة خطر الجماعة في منتدى فيينا.

إقرأ المزيد: تقرير أوروبي يكشف تنظيم الإخوان المسلمين أشد خطراً من داعش والقاعدة