طردت، اليوم الثلاثاء، عدة دول غربية عشرات الدبلوماسيين الروس، وذلك بعد انتشار أخبار حول مقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية والعثور عليهم مدفونين في مقابر جماعية.
وطردت إيطاليا 30 دبلوماسيا روسيا، وفق ما أعلنه وزير خارجية إيطاليا دي مايو.
كما أعلنت فرنسا طرد 35 دبلوماسيا روسيا، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وطردت الدنمارك لنفس السبب 15دبلوماسيا روسيا، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود.
وقال كوفود: “المطرودين قاموا بالتجسس على الأراضي الدنماركية”.
وفي ردها على طرد العشرات من دبلوماسييها، قالت الخارجية الروسية إن “روسيا ستنتقم”، وفق وكالة “تاس” الروسية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا سيكون لها “رد مناسب”، بعد طرد دبلوماسييها.
ووسط تنديد دولي، شنت روسيا يوم 24 فبراير الماضي، حملة عسكرية على جارتها أوكرانيا.
الثمار المفاجأة لجلسة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول