عبد الله بن زايد في سوريا والأسد يؤكد “الإمارات سرعة الاستجابة الإنسانية والإغاثية”

دعم الإمارات لسوريا وتركيا
أوجه الحقيقة

وصل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد بحث التداعيات الإنسانية التي ألحقاها الزلزال المدمر بمناطق  شمال غربي سوريا.

وفي مستهل اللقاء، نقل الشيخ عبد الله بن زايد تعازي ومواساة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى الرئيس بشار الأسد والشعب السوري الشقيق وذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا، سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات “وام”.

وأكد وزير الخارجية دعم الإمارات للشعب السوري في مصابهم الجلل، مشيراً إلى أن بلاده ستقدم المساعدات اللازمة للشعب لتخطي هذه الأزمة.

الأسد: الإمارات سرعة الاستجابة الإنسانية والإغاثية

من جهته، قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن سرعة الاستجابة الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات وجهود فرقها الميدانية كان لها أكبر الأثر في تخفيف معاناة الكارثة الإنسانية.

وأعرب الأسد خلال اللقاء مع الشيخ عبد الله بن زايد، عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها الكريم مزيدا من الازدهار والتطور والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة، بحسب بيان للرئاسة السورية.

عبد الله بن زايد: إشادة بجهود “الفارس الشهم 2”

وخلال زيارته إلى سوريا، زار الشيخ عبدالله بن زايد المناطق المتضررة من الزلزال المدمر، في شمال غرب البلاد.

وتوجه وزير الخارجية الإماراتي بالشكر لفرق البحث والإنقاذ الإماراتية على الساحة السورية لجهودهم المبذولة ضمن عملية “الفارس الشهم 2″، التي تعمل على إنقاذ العالقين تحت الأنقاض في إطار جهود دولة الإمارات لتخفيف آثار الزلزال عن الأشقاء.

وأشاد الشيخ عبد الله بن زايد بالجهود المتواصلة لفرق البحث والإنقاذ وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة خلال عملية انتشال الناجين من تحت أنقاض المباني باحترافية وكفاءة عالية.

وشدد وزير خارجية الإمارات خلال لقائه الرئيس السوري على أن بلاده بتوجيهات قيادتها الرشيدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث إخواننا المنكوبين جراء هذه الكارثة الإنسانية التي خلفت خسائر بشرية ومادية حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة.