أوجه الحقيقة – تونس –
عارضت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي، ترشيح أحد نواب حركة النهضة لتولي رئاسة البرلمان، في صورة تم سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي.
وقالت في تصريح للإعلام المحلي الأربعاء “إن معركة حزبها هي ضد الغنوشي وجماعته وتنظيمه”، معتبرة أن إبعاد رئيس النهضة من البرلمان على خلفية “ما يشكله من خطورة على الأمن القومي كقيادي من الصف الأول للإخوان يعد مرحلة من معركة متواصلة ضد الإسلام السياسي في البلاد”، وفق تعبيرها.
وفي هذا الإطار، دعت موسي النواب الموقعين على لائحة سحب الثقة من الغنوشي، “إلى الالتزام أمام الرأي العام بعدم التصويت لأي نائب من النهضة لخلافة الغنوشي”.
يذكر أن 76 نائبا وقعوا على لائحة ثانية لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وفق ما أفادت مصادر إعلامية الأربعاء، ومن المنتظر عرضها على مكتب البرلمان ليحدد جلسة عامة للتداول فيها، علما بأن المصادقة عليها تتطلب أغلبية بـ109 أصوات من بين 217.
وكان الغنوشي قد نجا في يوليو الماضي من لائحة سحب الثقة بعد مصادقة 96 نائبا عليها، وذلك إثر امتناع نواب كتلة قلب تونس حليف النهضة في البرلمان، عن التصويت.