شيّع أهالي مدينة عرعر بالمملكة العربية السعودية، مساء الأحد، جثمان المواطن موسى العنزي، الذي قتل على أيدي حراس فندق بالدار البيضاء في المغرب، إلى مثواه الأخير في مقبرة عرعر العامة.
وتم الصلاة عليه بعد صلاة العصر بجامع الملك عبدالعزيز “المغسلة” بحي الفيصلية.
وكان جثمان المواطن موسى العنزي، الذي تعرض إلى اعتداء شديد أدى إلى وفاته من طرف مجموعة من الحراس في فندق بمدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية، قد وصل إلى مطار عرعر، اليوم الأحد، وفق ما نقلت صحيفة “تواصل” السعودية.
وأكدت سفارة السعودية في المغرب قبل أيام في بيان، أن القضية لا تزال قيد التحقيق في النيابة العامة المغربية، بعد إلقاء القبض على المعتدين لاستكمال مجريات التحقيق، مشددة على أنها تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المختصة في المغرب مجريات القضية، وأنها على ثقة تامة بالعدالة المغربية.
تفاصيل قتل موسى العنزي
وروى عم الضحية جدعان العنزي، تفاصيل مقتله في المغرب، حيث كشف في وقت سابق، أن موسى ذهب مع صديقه الذي يعاني من مرض السرطان إلى الدار البيضاء لمراجعة أحد الأطباء.
ونقل العنزي عن صديق القتيل تفاصيل جديدة بشأن مقتل موسى العنزي، على أيدي حراس الأمن في الفندق، الذي كان يقيم فيه بمدينة الدار البيضاء بالمغرب.
وقال صديق الضحية، سلطان خليف، إن صديقه موسى، الذي يعمل معلمًا للغة الإنجليزية، لم يكن لديه أي خلاف مع أحد في المغرب، فهي المرة الأولى التي يسافر فيها إلى هذا البلد ، ولم يقضِ به سوى 8 أيام، حيث كان يخطط للعودة خلال يومين قبل وفاته.
وكشف أنه تم العثور عليه مكبل القدمين في أحد أروقة الفندق، ووُجدت عليه آثار ضرب في الوجه والصدر.
وقال خليف: “أنا مستغرب ومتفاجئ مما حدث، لاسيما أنه من الأشخاص الطيبين وليس لديهم أي ميول للاختلاف مع الآخرين، فهو إنسان محبوب.”