عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى والرئاسة الفلسطينية تندد بـ”التحدي السافر والاستفزازي”

اقتحام المسجد الاقصى
أوجه الحقيقة

أقدم عشرات المستوطنين، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية القوات الإسرائيلية وبرفقة عضو الكنيست السابق المتطرف إيهودا غليك، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

ونظم نحو 85 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا، في ظل حماية الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منها، في تجاوز لحرمة شهر رمضان المبارك.

ومنذ صباح اليوم، عززت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها في باحات الأقصى وأبوابه من خلال نشر عناصرها ووحداتها الخاصة، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

فلسطين: “تحد سافر واستفزاز”

من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيلي للمسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، معتبرةً أن هذا الاقتحام يمثل “تحد سافر واستفزاز”.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”: “اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، الثلاثاء سادس أيام شهر رمضان المبارك، هو تحد سافر واستفزاز، وهو عمل مدان ومرفوض”.

وأضاف: “الاحتلال في القيام بمثل هذه الخطوات التصعيدية، بالإضافة إلى تصاعد جرائم المستوطنين ضد أبناء شعبنا تحت حماية جيش الاحتلال لن تؤدي إلى تحقيق هدوء أو استقرار”.

وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية “تداعيات هذه السياسات الساعية إلى رفع التوتر والتصعيد والمواجهة”.