أوجه الحقيقة
على إثر مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، في غارة جوية أمريكية بالعاصمة الأفغانية كابل، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية “تحذيراً عالمياً” للمواطنين الأمريكيين من هجمات انتقامية من أنصار القاعدة أو المنظمات الإرهابية الموالية لها الذين قد يخططون لاستهداف منشآت حيوية أو مدنيين.
ووجهت الخارجية الأميركية بلاغاً تحذيريا، الأربعاء، للمسافرين الأميركيين إلى خارج البلاد من احتمال تعرضهم لمخاطر متزايدة انتقامية بعد إقدام القوات الأميركية على قتل ذراع أسامة بن لادن، أيمن الظواهري، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.
وحثت الوزارة المواطنين الأميركيين في بيان على “الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وتقدير المواقف بشكل جيد عند السفر إلى الخارج”.
وأوضح بيان الخارجية الأمريكية أن “المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأميركية في مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم”.
وأردفت: “هذه الهجمات قد تستخدم مجموعة متنوعة من التكتيكات بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والتفجيرات”.
ويعتبر مقتل الإرهابي أيمن الظواهري في غارة لطائرة مسيّرة في كابول نهاية الأسبوع الماضي، أكبر ضربة توجها الولايات المتحدة إلى تنظيم القاعدة منذ مقتل زعيمه أسامة بن لادن عام 2011.