كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، عن فحوى الرد الأخير الذي تلقته من إيران بشأن محادثات الاتفاق النووي لعام 2015، واصفة رد طهران بأنه “ليس بناءً”، الأمر الذي يقلص المضي في العودة إلى الالتزام بهذا الاتفاق التاريخي، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، بأنه “يمكننا أن نؤكد أننا تلقينا رد إيران عبر الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى أن بلاده تدرس “التفاعل الإيراني” عن طريق الاتحاد الأوروبي، “لكنه للأسف غير بناء”.
إلى ذلك، يتمسك الاتحاد الأوروبي بأمله في إحياء جذور الاتفاق النووري الإيراني، حيث أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء عن أمله بإحياء الاتفاق المتعلق بأبجديات البرنامج النووي “في الأيام المقبلة”.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الانباء الرسمية الإيرانية “إرنا”، إن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أكدت في وقت سابق من أمس الخميس، أن طهران أرسلت ردا جديدا بعد رد الولايات المتحدة.
وكان الاتحاد الأوروبي قدم في بداية شهر أغسطس ما أطلق عليه “نصاً نهائيا” لإحياء الاتفاق الذي أبرم في سنة 2015 بعد انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه.
وتشبثت طهران في الفترة الأخيرة بمطلبها الذي يدعو إلى أن تقفل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملف مواقع إيرانية يشتبه بأنها شهدت أنشطة غير مصرح عنها، قبل إحياء الاتفاق بشكل كامل.