فتح التسجيل لانتخابات الرئاسة الإيرانية أمام المرشحين..حسن روحاني مستبعد من الترشح

انتخابات إيران
إيران أوجه الحقيقة

بدأت حكومة الإيرانية باستقبال المرشحين لتسجيل اسمائهم للانتخابات الرئاسة الإيرانية المقرر عقدها في 18 يونيو، وتأمل المؤسسة الدينية في الإقبال بكثافة على التصويت باعتباره يصب في مصلحة الأزمات السياسية، والاقتصادية التي يشهدها البلاد.

ومن المحتمل أن يتأثر الإقبال على التصويت لعدة أسباب تتمثل في الزيادة الكبيرة في أسعار المستهلكين وارتفاع معدل البطالة؛ وتعرقل الاقتصاد بسبب عقوبات أمريكية على البلاد بعد انسحاب امريكا عام 2018 من الاتفاق النووي بين ايران وقوى عالمية.

سيستمر التسجيل لعدة أيام تقدر بـ 5 أيام تبدأ بعدها الهيئة للتدقيق في فحص المرشحين استناداً لمعايير سياسية ودينية.

لرئيس حسن روحاني ممنوع من الترشح بعد أن أمضى فترتي ولاية متتاليتين مدة كل منهما 4 سنوات.

وتشارك حكومة روحاني حاليا في محادثات مع قوى عالمية في فيينا بهدف إنعاش الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أدى إلى رفع عقوبات دولية مالية وتجارية كانت مفروضة على إيران.

وفي داخل إيران، يوجد مرشحون من عدة أطياف سياسية ومن بينهم المتشددون الذين يريدون توسيع برنامج إيران النووي ومواجهة العالم، والمعتدلين الذين يتمسكون بالوضع الراهن، والإصلاحيين الذين يريدون تغيير النظام الديني من الداخل.

بينما سيجد أولئك الذين يدعون إلى التغيير الجذري أنفسهم ممنوعين من الترشح للمنصب من قبل مجلس صيانة الدستور، وهي لجنة مؤلفة من 12 عضوا تقوم بفحص المرشحين والموافقة عليهم تحت إشراف المرشد الإيراني علي خامنئي.

وظهر كثير من المرشحين المحتملين من الحرس الثوري، القوة شبه عسكرية التي لها مصالح اقتصادية واسعة ولا تخضع إلا لخامنئي، من بينهم محسن رضائي، القائد البارز السابق للحرس، وحسين دهقان، مستشار خامنئي.

كما من بين هؤلاء المرشحين رستم قاسمي، وزير النفط السابق، ومحمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الحالي المعروف بتأييده لحملة دامية ضد الطلاب في عام 1999.

كما يوجد جيل شاب من قادة الحرس، ومن أبرزهم سعيد محمد، 53 عاما، والذي كان يرأس شركة “خاتم الأنبياء” للإنشاءات التابعة للحرس، والتي تعد واحدة من أكبر التكتلات التجارية في إيران.