قصف تركي عنيف على مواقع قسد في ريف حلب شمالي سوريا

قصف إسرائيلي لدمشق

سورياأوجه الحقيقة

قام الجيش التركي بقصف مدفعية على مواقع سورية بمدينة قسد شمالي سوريا.

أوضحت مصادر عربية “إن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة موااقع لـ “قسد” في ريف حلب الشمالي، كما أن هذا القصف إدى إلى أضرار مادية جسيمة حيث وقع قصف متبادل في محور حزوان بناحية الباب في ريف حلب الشمالي، ولم يسفر عنه أي إصابات.

وفي الوقت ذاته هاجم مجهولون عنصرا في ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي شمال شرق سوريا، وأدى إلى مقتل عنصر مهم، فيما قتل عنصر آخر من م ميليشيا بهجوم من مجهولين عليه قرية البسيتين بريف الزور الشمالي، وعزز النظام السوري قواته في موقع قسد شمالي سورية.

ويأتي القصف التركي على سوريا تزامناً مع استمرار “قسد” لليوم الثالث على التوالي بعمليات تمشيط ضمن حملة أمنية أطلقتها عند الحدود السورية العراقية بدعم من التحالف الدولي ضد “داعش” الإرهابي.

ويأتي ذلك ضمن خطة تنفذها “قسد” بهدف إفراغ مخيم الهول من النازحين السوريين وإعادتهم إلى المناطق التي نزحوا منها إبان الحرب على تنظيم “داعش”.

آخر تطورات الوضع في سوريا

وفي جنوب البلاد، تحدّثت مصادر محلية، مساء أمس الإثنين، عن مقتل شخص بهجوم من مجهولين على طريق درعا نصيب، وهو الهجوم الثالث أمس في المحافظة. وأدى هجوم في وقت سابق إلى مقتل شخصين أحدهما رئيس الفرقة الحزبية التابع للنظام السوري في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي.

 كما أنّ الطيران الحربي الروسي شنّ، مساء أمس الإثنين، عدة غارات طاولت مناطق في جبل البشري جنوب شرقي محافظة الرقة عند الحدود الإدارية مع محافظتي دير الزور وحماة. وأضافت المصادر أنّ القصف استهدف مواقع يعتقد أنّ خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي تتحصّن فيها، إلا أن نتائج تلك الغارات لم تتضح بعد.

وكانت قوات النظام السوري قد تكبّدت خسائر بشرية خلال الأيام الماضية جراء هجمات متفرقة في بادية دير الزور وبادية الرقة حيث طاولتها هجمات بعبوات ناسفة على الطرق المؤدية إلى الحقول النفطية.

وتشنّ قوات النظام بدعم روسي منذ شهور عملية تمشيط واسعة في البادية، إلا أن تلك العملية لم تحد من هجمات التنظيم المتكررة على قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران وروسيا.