مرض ينهي حياة دييغو بيرداغير

دييغو بيرداغير

بعد صراعه مع فيروس كورونا، توفي كاتب الأغاني الأرجينتي والموسيقار العالمي “دييغو بيرداغير” عن عمر يناهز 70 سنة يوم الخميس الفارط، متأثرا بالمضاعفات الخطيرة التي سببها ” كوفيد 19″، وفق بيان نشرته أسرته على مواقع التواصل الإجتماعي.
وعبرت عائلة “ديغو” في بيانها على موقع الانستقرام، عن حزنها الشديد وأسفها لفقدانه قائلة : “مع حزن مطلق، نأسف لإبلاغ كل الجمهور والأصدقاء بأن حبيبنا “دييغو” ترك جسده الجميل اليوم، ليواصل طريقه وإبداعه في شكل آخر من أشكال الحياة الأبدية. الأسرة كلها غارقة في هذا الألم، لذلك نحن نقدر تفهمكم في هذا الوقت الصعب”.
ودعت أفراد العائلة في ذات البيان، جمهور “دييغو” الى احترام خصوصية الأسرة أثناء فترة الحداد، مشيرة الى أنه سيتم لاحقا تنظيم حفل تأبين تكريما لروح ” دييغو بيرداغير”، يليق بمكانة الفنان واعترافا فنيا بمسيريته الثرية.
وقد أصيب المسيقار المشهور بفيروس كورونا في شهر ديسمير الماضي بعد نقله الى المستشفى في لوس أنجلس حيث وفته المنية متأثرة بشراسة “كوفيد 19″، تاركا وراءه زوجته المطربة “أماندا ميغيل”، وابنتهما المغنية”آنا فيكتوريا”.
وللتذكير فإن الفنان الأرجنتيتي “دييغو بيرداغير” وُلد في 26 أبريل 1951 في العاصمة الأرجنتينية بوينس ، حيث أشتهر بأغاني مختلفة منها Yo te Amo وCorazon de Papel وVolveré، في مسيرة غنائية إمتدت 55 سنة وانطلقت في سن ال17 بظهوره الأول كعازف منفرد في الإذاعة الأرجنتنية بأغنية Yo te Amo ،ليسافر لاحقا الى المكسيك ويصدر العديد من  الألبومات وأبرزها ألبوم Mexicano to the Pampas، معبرا في تلك الفترة عن سعادته بحصوله على الجنسية المكسكية التي فتحت له آفاق فنية واسعة.
وتوّجت تلك المسيرة الفنية للموسيقار الأرجنتيني بعدة جوائز، حيت كرمت جمعية المؤلفين والملحنين بالمكسيك في عام 2019، “دييغو” بمدالية خاصة لمسيرة الخمسين سنة الحافلة بالانتاجات الفنية.
وسعى “دييغو بيرداغير” رفقة زوحته “أماندا ميغيل”، سنة 1987، الى إنشاء شركة خاصة بهم للتسجيل Diam Music من أجل إنتاج أعمال “دييغو” الغنائية.
والجدير بالذكر، أن المغني الأرجنتيني كان على موعد فني لإطلاق ألبومه الغنائي في سنة 2022، تكريما منه لروح والده “ميغيل أنخيل بوكادورو بيرداغير”، إلا أن الموت كان أقرب إليه من تحقيق هذا العمل.