فتح تحقيق في بؤرة المثليين لجدري القرود…فما علاقة فيروس الجدري بالمثلية؟

جدري القردة في مصر
أوجه الحقيقة

أعلن مسؤولون في جزر الكناري فتح تحقيق في مهرجان غران كناريا للفخر، المشتبه في أنه بؤرة انتشار فيروس جدري القرود المستتر، نتيجة استقباله لأكثر 80 ألف شخص مثلي من جميع أنحاء أوروبا الذي انطلقت فعالياته من الخامس من شهر مايو إلى غاية منتصف الشهر الحالي.

وتتمحور دائرة الشكوك الأوروبية حول ما تسببت فيه هذه الفعالية في انتشار جدري القرود، خاصة بعد ارتباط هذا المرض بالمثليين الجنسيين وتسجيل إصابة بعض الحضور بالفيروس.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن مصدر صحي في جزر الكناري، كشف عن وجود حالتين لرجلين يشتبه في إصابتهما بالمرض، إحداهما مرتبطة بمهرجان دعم المثليين.

وكانت عدد من الدول الأوروبية سجلت أكثر من إصابة مؤكدة بجدري القردة، حيث أعلنت المملكة المتحدة تسجيل 11 إصابة مؤكدة بهذا المرض.

كما أعلنت فرنسا وبلجيكا وألمانيا والبرتغال وكندا والولايات المتحدة وإيطاليا والسويد رصد إصابات بفيروس جدري القردة.

إسبانيا تغلق مراكز المثليين وتكشف علاقتهم بالمرض

وفي سياق متصل، أفادت السلطات الإسبانية بأنها باشرت تحقيقاً في الحالات المؤكدة لمرض جدري القرود التي تم ربطها بمراكز خاصة بالمثليين في إسبانيا.

وأغلقت إسبانيا مراكز للمثليين الخاصة بممارسة ذلك النشاط الجنسي بين الرجال، وذلك بعد رصد عشرات الحالات من المصابين بجدري القرود، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وأوضحت هيئة الصحة الإسبانية أن القرار يأتي لوقف انتشار العدوى في البلاد، على اعتبار أن الحالات المفترضة للعدوى، تشير إلى أن الانتقال حدث عبر علاقات جنسية.

بدورها، قالت الوكالة البريطانية للأمن الصحي، إن عدد من المصابين يقدمون أنفسهم بأنهم “مثليون أو مزدوجو الميول الجنسية أو رجال يقيمون علاقات جنسية مع رجال آخرين”.

مع تفشي جدري القردة..”صحة دبي” تطالب بالتقصي والاكتشاف المبكر لهذا الفيروس