أوجه الحقيقة
علّقت لندن على حلول الذكرى الأولى لوفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني، بعد توقيفها من طرف شرطة الأخلاق في طهران، بإعلان الحكومة البريطانية فرض جملة من العقوبات على عدد من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم وزير الثقافة، ورئيس بلدية طهران، تزامناً مع عشية هذه الذكرى التي أحدثت موجة من الاحتجاجات مناهضة للنظام الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان نقلته وكالة “فرانس برس”، اليوم الجمعة، إن هذه العقوبات “تتركز على صناع قرار إيرانيين بارزين مسؤولين عن وضع وتطبيق قانون الحجاب الإلزامي في إيران”.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات فُرضت على وزير الثقافة والإرشاد الإيراني ونائبه ورئيس بلدية طهران ومتحدث باسم الشرطة.
من جهته، قال وزير خارجية المملكة المتحدة، جيمس كليفرلي: “العقوبات المفروضة اليوم على المسؤولين عن قوانين القمع في إيران تبعث برسالة واضحة مفادها أن بريطانيا وشركاءنا سيواصلون الوقوف إلى جانب النساء الإيرانيات وفضح القمع الذي تمارسه البلاد على شعبها”.
وتشمل العقوبات الجديدة فرض حظر سفر على الأشخاص المذكورين، وتجميد أي أصول لهم في بريطانيا، ومنع الكيانات الموجودة بالمملكة المتحدة من التعامل معهم، وفقاُ لوكالة “رويترز”.
ويذكر أن وفاة أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، أشعلت احتجاجات واسعة ومناهضة للحكومة على مدى أشهر متتالية، لتصبح أكبر أحداث تترجم حجم المعارضة للسلطات الإيرانية منذ سنوات.
“شنق علناً في المدينة”…إيران تنفذ ثاني إعدام بحق متظاهر من احتجاجات مهسا أميني