في ذكرى الـ12 للثورة التونسية…المعارضة و”الإخوان” يلتجئان إلى المظاهرات ضدّ الرئيس سعيّد

ذكرى الثورة التونسية
أوجه الحقيقة

حشدت المعارضة وقيادات النهضة الإخوانية في تونس، مظاهرات في شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة، تزامناً مع الذكرى الـ12 للثورة التونسية، التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.

والتجأت المظاهرات المعارضة والإخوانية إلى مسيرة شعبية منحصرة في مناصريها، انطلقت من ساحة “الباساج” وصولاً إلى شارع الحبيب بورقيبة، تعبيراً عن رفضهم لحكم الرئيس التونسي، قيس سعيدّ، في ردّ استغل إدانة عدد من قيادات “النهضة” في قضايا فساد وإرهاب.

واعتبر محللين سياسيين في تقارير إعلامية أن الحركة الإخوانية تسعى إلى تأجيج الشارع والضغط على الحكومة باحتجاجات جديدة، تتضمن دعوة غير مباشرة لاستخدام العنف.

وشهدت العاصمة تونس، السبت، مظاهرة مناهضة للرئيس قيس سعيّد، احتجاجا على ما وصفه المتظاهرون بأنه استحواذ على صلاحيات واسعة في البلاد.

وشارك حزب العمال اليساري المعارض في الاحتجاجات اليوم مع باقي سائر الأحزاب المناهضة الأخرى، في مسعى لزيادة الضغط على الرئيس التونسي، ورفضاً لتدهور الأوضاع الاقتصادية.

ويذكر الرئيس سعيد قد ألغى تاريخ 14 يناير من أجندة العطلات الرسمية، وأبقى على تاريخ 17 ديسمبر كتاريخ لاندلاع الثورة التي أطاحت بحكم بن علي، إلا أن المعارضة رفضت هذا القرار، معلنةً تمسكها بالتاريخ الرمزي.