بعبارة “القرار النهائي”، حسم البيت الأبيض الجدل المتعلق بمصير رفض أو القبول بإدراج روسيا على قائمة الدول الراعية للإرهابي، وهي التسمية التي سعت أوكرانيا من أجلها لمعاقبة روسيا على غزوها أراضيها، فيما حذرت موسكو من أن هذا التصنيف سيؤدي إلى انهيار العلاقات الأمريكية الروسية.
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، بأن الإدارة الأمريكية قررت عدم إدراج روسيا على “قائمة الدول الراعية للإرهاب” نهائياً.
وعند سؤاله عما إذا كان ينبغي تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، قال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض ”لا“.
وقالت جان بيير، في ردها على سؤال الصحفيين بشأن ما إذا كان القرار الذي أعلنه الرئيس جو بايدن، في اليوم السابق بعدم منح روسيا صفة دولة راعية للإرهاب يجب اعتباره نهائيا: “نعم، إنه كذلك”.
وأردفت: “كما قال الرئيس، وكما نعتبر، هذه ليست الأداة الأكثر فعالية أو قوة للمضي قدما”.
وتابعت القول: “إدراج روسيا على قائمة الدول الراعية للإرهاب قد تكون له عواقب غير متوقعة على أوكرانيا والعالم”.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن هذا التصنيف “قد يعيق بشكل خطير تقديم المساعدة الإنسانية” ويعرض اتفاقات البحر الأسود الغذائية للخطر.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تصنّف حالياً حكومات سوريا، إيران، كوريا الشمالية، كوبا، دولاً راعية للإرهاب، حيث يتم منح وزارة الخارجية الأمريكية السلطة والصلاحيات لوضع حكومة أجنبية في هذا التصنيف على خلفية دعم الإرهاب الدولي.