قصف روسي لمدرسة تحمي 400 ساكن في مدينة مريوبول

قصف مدرسة في مريوبول

أوجه الحقيقة

أعلن مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية، اليوم الأحد، عبر تطبيق “تيلغرام”،قصف القوات الروسية لمدرسة الفنون في المدينة الساحلية المحاصرة منذ أكثر من أسبوعين، حيث لجأ إليها نحو 400 من السكان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الأوكرانية، كان هذه المدرسة تُستخدم كمأوى للنساء والأطفال وكبار السن إلى أن تم قصفه أمس السبت.

 ولم تصدر حتى الآن إحصائيات عن ضحايا بين القتلى والجرحى لهذا الهجوم، رغم إعلان المجلس تدمير المبنى بالكامل ووجود ضحايا عالقين تحت الأنقاض.

ومع احتداد الهجمات الروسية على مدينة مريوبول، يزداد الوضع الإنساني تفاقماً في كبرى المدن الأوكرانية الاستراتيجية التي لا تزال تتعرض للهجمات الصاروخية الروسية للسيطرة عليها، خاصة مع إعلان موسكو استخدام صواريخ “كنجال” التي تفوق سرعته سرعة الصوت للمرة الثانية في مريوبول.

 في غضون ذلك، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب الأحد الحصار الروسي المفروض على مريوبول بأنه “سيسجل في التاريخ للمحاسبة لجرائم الحرب”، مشيراً إلى أن إلحاق “مثل هذه الأمور بمدينة مسالمة عمل إرهابي سيبقى في الذاكرة حتى في القرن المقبل”.

 وأسفرت عمليات القصف عن أضرار كبيرة بمصنع “آزوفستال” للصلب والمعادن في ماريوبول الميناء والمدينة الصناعية التي تتميز بأهمية كبرى لتصدير الصلب المنتج في شرق البلاد.

الخسائر العسكرية للمعارك القتالية بين روسيا وأوكرانيا بإحصائيات من الطرفين