كييف تحت إيقاع صافرات الإنذار وخيرسون بين الإجلاء الروسي وهجمات أوكرانيا المضادة

قصف كييف
أوجه الحقيقة

تواصل نيران القوات الروسية استهدافها للعاصمة الأوكرانية كييف، التي تشهد تصعيداً عسكرياً منذ تفجير جسر القرم الربط بين روسيا والأراضي الأوكرانية، دقت صافرات الإنذار صباح اليوم، في كييف بعد رصد صواريخ كروز تقترب وسط توقعات بهجمات دامية تشنها الوحدات العسكرية الروسية.

معارك خيرسون

وتزامناً مع ضربات كييف، تخوض القوات الأوكرانية معارك طاحنة في منطقة خيرسون جنوب البلاد، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها، حيث أعلنت سلطات خيرسون الموالية لموسكو، أن الجيش الأوكراني بدأت هجوما مضاداً في خيرسون لاسترجاع السيطرة على المنطقة.

وأفاد نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، كيريل ستريموسوف، الأربعاء، بأن القوات الأوكرانية شنت هجومًا على محور نوفايا كامينكا بيريسلاف في مقاطعة خيرسون، وفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية.

وقال ستريموسوف في منشور على “تلغرام”: “بدأ الأوكرانيون النازيون الهجوم على محور نوفايا كامينكا – بيريسلاف في مقاطعة خيرسون. ما يصل إلى كتيبتين مشاة، الكتيبة الهجومية- الجبلية 128، وكتيبة دبابات من اللواء 17″، مشيرا إلى أن الهجوم سبقه قصف مدفعي.

وأضاف ستريموسوف أنه تم صد جميع الهجمات المضادة للقوات الأوكرانية في المنطقة مشيراً إلى أن الدفاع صامد.

إجلاء سكان خيرسون

وفي سياق متصل، كشفت السلطات المحلية في منطقة خيرسون، انطلاق عمليات الإجلاء لسكان المنطقة الأربعاء، من ميناء نهر المدينة إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر وإلى مناطق أخرى في روسيا، وذلك تزامناً مع تصعيد المعارك القتالية بين القوات الروسية والأوكرانية.

وقال رئيس اللجنة التنفيذية الإقليمية لـ ONF في منطقة خيرسون، يفغيني ميلنيكوف، المشارك في تنسيق عميات الإجلاء في خيرسون: “يجري إجلاء قسم من سكان خيرسون إلى أليوشكي، وقسم إلى جولايا بريستان (مدينة في منطقة سكادوفسكي بمنطقة خيرسون.. وسينتظر الناس الحافلات على الضفة اليسرى من نهر دنيبر حيث سيتم نقلهم إلى شبه جزيرة القرم وروستوف وإقليم كراسنودار، وإقليم ستافروبول”.

من جانبه، أوضح القائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون، أن دخول المدنيين إلى منطقة خيرسون على الضفة اليمنى لنهر دنيبر محظور لمدة 7 أيام، مشيراً إلى أنه لن يتمكن من الدخول للمنطقة إلا حاملو التصاريح الخاصة.