أوجه الحقيقة
تتغذى العلاقات الروسية الأمريكية من التوتر السائد الذي يحكمها والاتهامات المتواترة بين الطرفين، التي تعمقت جراء الأزمة الأوكرانية، لتبلغ ذروتها وأدنى مستوياتها لا سيما بتوجيه اتهام بـ”التصفية الجسدية” للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
واتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، مسؤولين أمريكيين من وزارة الدفاع “البنتاغون”، بالتخطيط لاغتيال بوتين.
ووصف لافروف تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن توجيه “ضربة قطع الرأس” إلى الكرملين، بأنها تهديد مباشر لتنفيذ عملية “تصفية جسدية” للرئيس الروسي.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن سيرغي لافروف قوله: “إن واشنطن ذهبت أبعد من الجميع، هناك بعض المسؤولين من البنتاغون هددوا بتوجيه ضربة قطع الرأس إلى الكرملين، في الواقع نحن نتحدث عن تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية.”
وحذر وزير الخارجية الروسي كل ما يقوم برعاية وتبني مثل هذه الأفكار، من العواقب الوخيمة لمثل هذه الخطط.
وشدد لافروف على أن موسكو وواشنطن لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية، في ظلّ إدارة الرئيس جو بايدن.
وأضاف: “من زاوية موضوعية، من المستحيل إقامة اتصالات طبيعية مع إدارة بايدن التي تعلن أن أحد أهدافها هو إلحاق هزيمة إستراتيجية ببلدنا.”