لبنان: الاشتباكات تشتد في “عين الحلوة” مع استعمال “الأسلحة الثقيلة” ومقتل 6 أشخاص…ماذا يحدث؟

اشتباكات عين الحلوة

أوجه الحقيقة

ساد التوتر خيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ما أسف عن مقتل 6 أشخاص وإصابة عشرة آخرين في اشتباكات مسلّحة وتبادل لإطلاق النار يشتد القصف وتبادل إطلاق النار بين مواقع قوات الأمن الوطني الفلسطيني والمجموعات الإسلامية، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وأفادت الوكالة أن “الاشتباكات التي ترتفع حدتها داخل مخيم عين الحلوة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين في حصيلة أولية، منذ اندلاعها، الأحد”.

وأشار الوكالة الوطنية اللبنانية إلى أن المواجهات امتدت إلى “جبل الحليب معقل فتح، وحي حطين معقل الإسلاميين، وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية”.

وغداة ليلة من الهدوء الحذر، تجددت الاشتباكات بمخيم “عين الحلوة”، اليوم الاثنين، حيث سمع صوت قذائف صاروخية وتبادل لرشقات نارية بين مسلحي حركة فتح ومجموعات مسلحة من التنظيمات الإسلامية.

من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان له عبر حسابه الرسمي على “إكس”، إنه “على إثر وقوع اشتباكات داخل مخيم عين الحلوة – صيدا، سقطت قذيفة في أحد المراكز العسكرية، كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح”.

وأضاف الجيش: “تحذّر قيادة الجيش من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل”.