أوجه الحقيقة
في إطار خطة دفاعية إزاء تصاعد التوتر في عرض البحر الأحمر مع إيران، أعلنت البحرية الأمريكية أن حشداً من الجنود وصلوا على متن سفينتين حربيتين إلى الأسطول الأمريكي، رداً على احتجاز طهران ناقلتين.
وأفادت البحرية الاثنين، بأن أكثر من 3000 جندي وبحار أمريكي وصلوا إلى الشرق الأوسط “لتوفير أصول جوية وبحرية إضافية للمنطقة ومزيد من المرونة للأسطول الخامس الأميركي”.
وقال الأسطول الخامس في تغريدة نشرها عبر حسابه بمنصة “إكس” (تويتر)، إن “السفينتين، الهجومية البرمائية “يو إس إس باتان” وسفينة الإنزال “يو إس إس كارتر هول” وصلتا البحر الأحمر أمس الأحد بعد عبورهما البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
من جانبه، اعتبر تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، أن وصول مئات الجنود الأمريكيين لمنطقة شرق الأوسط، هو مقدمة لـ “تواجد دائم”.
وأضاف هوكينز: “سيكون هناك حضور دائم لتمكين الاستجابة السريعة في حالة حدوث مشكلة”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن “الهدف الأساسي للقوات الإضافية هو إعطاء المزيد من الخيارات والمرونة لمتخذي القرار (في واشنطن) والقادة في الميدان”.
وأوضح المتحدث باسم الأسطول الخامس أن هذا التحرك الأمني يضاف إلى جهود “ردع النشاط المزعزع للاستقرار، وتهدئة التوتر الإقليمي الناجم عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية”.