كشف الناقد الفني المصري، طارق الشناوي، سبب إخفاء الراحل النجم سمير صبري، الذي توفي أمس بعد صراع مع المرض في أحد فنادق القاهرة، لمكان إقامته في الأيام الأخيرة من حياته.
وقال طارق الشناوي، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية إن “الراحل كان يتواجد في الفندق دون علم أحد سوى أصدقائه المقربين وعدد كبير من محبيه كانوا يعتقدون أنه ما زال داخل المستشفى يتلقى العلاج”.
وذكر الشناوي أن الفقيد كان دائماً يحبذ أن لا يكشف مكان تواجده، حيث كان عندما يتواصل معه أحدهم ليسأله عن مكانه، كان يخبره بأنه يتواجد في الإسكندرية، ولم يرد أن يفصح عن مكانه الحقيقي.
وفسرّ الناقد الفني المصري ذلك بأن الراحل صبري كان يريد أن يُنهي جلسات العلاج الطبيعي في الفندق بنجاح لذلك فقد حجر له أحد أصدقائه جناحاً كاملاً للراحة بدلاً من منزله.
وصية سمير صبري
وتواترت الأنباء الأخيرة عن وصية الفنان المصري الراحل سمير صبري، التي كشفها مخرج البرنامج الإذاعي “ذكرياتي”، محمد تركي، الذي كان يقدمه الفنان صبري، لينقل بذلك وصية الراحل له قبل وفاته.
وتحدث محمد تركي عن وصية سمير صبري الأخيرة، قائلًا “أوصى أن أقوم بتغسيله بنفسي، وأن يتم دفنه في مقابر أسرته بمحافظة الإسكندرية”، مشيراً إلى أنه منحه قبل رحيله رقم المسؤول عن المقابر ليتواصل معه في حال حدوث الوفاة وتجهيز المدفن، بحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية.
وقال المخرج محمد تركي: “وصية سمير صبري لي لا تعتبر وصية كما يرددها البعض ولكن تربطني صداقة قوية مع الفنان الراحل منذ سنوات طويلة، وإحنا من بلد واحدة إسكندرانية زي بعض وكان دائما عندما يأتي إلى الإسكندرية يقضي اليوم معي ومع أولادي، وفي يوم كان يقوم ببعض التصليحات في التربة في طريق المنارة بالإسكندرية واصطحبني معه وقتها فهي تربة أسرته ومكان مدفن والدته”.
وأضاف: “كان الموضوع منذ عام ونصف تقريبا، وقتها أعطاني رقم التربي وقال لي أنت اللي هتقف على غسلي لأنه يعتبرني بمثابة ابنه، ولم تأتِ المقولة في إطار الوصية أبدا وهذا واجبه علي لأنه كان يعتبرني ابنه”.