أوجه الحقيقة
علقّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، عقب توقيع اتفاق بينهما بوساطة صينية، لاستئناف العلاقات بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما خلال مدة أقصاها شهران.
وقال بادين خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، إن “تحسن علاقات إسرائيل والعرب أفضل للجميع”.
وأضاف: “كلما كانت العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب أفضل، كان ذلك أفضل للجميع”، دون أن يكشف مباشرة عن رأيه الشخصي في الاتفاق.
وكان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أفاد في وقت سابق من يوم الجمعة، بأن “واشنطن على علم بتقارير استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية”.
وأردف قائلاً: “بشكل عام، واشنطن ترحب بأي جهود تساعد في إنهاء الحرب باليمن وخفض التوتر في الشرق الأوسط”.
وأضاف كيربي: “إذا تم الحفاظ على الاتفاق وانتهت حرب اليمن ولم تعد السعودية مجبرة على مواصلة الدفاع عن نفسها نتيجة الهجمات القادمة من هناك فنحن نرحب بذلك”.
وأشار المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى أن “خفض التصعيد والدبلوماسية جنبا إلى جنب مع الردع، من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس جو بايدن خلال زيارته الماضية للمنطقة”.
وأعلنت المملكة العربية السعودية وإيران، إحياء علاقاتهما الدبلوماسية، التي تم قطعها عام 2016، بعد التوصل إلى اتفاق ثلاثي مشترك بمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران.