محمد بن راشد يعلن تغييراً هيكلياً في قطاع التعليم لدولة الإمارات

أهداف مبادرات محمد بن راشد
أوجه الحقيقة

بمباركة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد، عن التغييرات الهيكلية الجديدة في قطاع التعليم، ليكون هذا التغيير أول تعديل وزاري لدولة الإمارات في عهد رئيس البلاد الجديد، الشيخ محمد بن زايد، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مجموعة من التغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إنه بمباركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبعد التشاور معه تم إجراء تغيير هيكلي في قطاع التعليم.

وشمل التغيير الهيكلي الجديد المعلن عنه، تعديلا وزارياً جزئياً تمت على ضوئه تعيين أحمد بالهول الفلاسي وزيرا جديدا للتربية والتعليم، “وتوجيهه بمراجعة كافة السياسات والتشريعات لمنظومة التعليم بالدولة”.

كما تم أيضا تسمية سارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام وتكنولوجيا المستقبل، وسارة المسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر.

سارة الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، تولت المنصب منذ سبتمبر2021، حيث تم توجيهها “بوضع خطة متكاملة وشاملة للارتقاء بالمدارس الحكومية في الدولة.”

أما سارة المسلم، فقد شغلت خطة رئاسة دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، منذ يناير عام 2019، لحين تعيينها وزيرة دولة للتعليم المبكر، في التغيير الهيكلي لقطاع التعليم بدولة الإمارات.

وكلف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سارة المسلم “بوضع وتنفيذ خطط شمولية للاهتمام بالطفل منذ ولادته وحتى الصف الرابع تعليماً،وصحةً، ومهارات، وبناء شخصيته وهويته الوطنية.التأسيس الصحيح لأطفالنا ضمانة لنجاح تعليمنا.”

وأعلن أيضا نائب رئيس الإمارات “إنشاء هيئة اتحادية لجودة التعليم تتبع لمجلس الوزراء، ووظيفتها الرئيسية مراقبة جودة التعليم بكل حيادية، وتطوير منظومة المؤهلات، وإجراء التقييمات المستمرة لواقع التعليم، ووضع معايير ومستهدفات واضحة لمخرجات التعليم، وقياس مدى نجاح المنظومة التعليمية في تحقيقها.”

وأقر الشيخ محمد بن راشد في إطار التغيرات الهيكلية لقطاع التعليم، “إعادة تشكيل مجلس التعليم والموارد البشرية برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد ليشرف المجلس على مشروع مستقبل التعليم في الدولة.”