مصر – أوجه الحقيقة
تعاني مصر منذ فترة من مشاكل شح المياه، أوضح وزير الري المصري محمد عبد العاطي عن استعداد بلاده للتعامل مع صدمة مائية لم تشهدها منذ خمس سنوات، عن طريق مشروعات مختلفة لإدارة المياه.
سيتم العمل على مشروع تبطين الترع على مستوى الجمهورية المصرية بمثابة المستوى الأول في التعامل، المستوى الثاني تبطين المساقي داخل الأراضي الزراعية؛ لحل إعاقة حركة المياة نتيجة قوة الأرض.
حركة المياه في الترع يساهم في التقليل من فواقد المياه، أما المستوى الثالث يتمثل في الري بالتنقيط بدلاً من الري بالغمر عن طريق استخدام طرق مكلقة مثل التسوية بالليزر.
أما المستوى الرابع الري الذكي سيتم تطبيقه في ابسط صورة داخل المساحات الصغيرة.
وأوضح أن هذه التقنية تعتمد على قياس نسبة الرطوبة في الأرض، وتُظهِر للفلاح حاجة الأرض للري إذا كانت جافة أو عدم الحاجة للري إذا كانت بها مياه زائدة، لافتًا إلى منح كل فلاح مجسًا لاستخدامه في هذه التقنية.
وأضاف بأن هناك مليوني فدان في شمال الدلتا لا يمكن استخدام لها الري الحديث، لكن سيتم إجراء تبطين للمساقي، معتبرًا كل هذه الجهود بأنها ثورة في إدارة المياه في مصر.