أوجه الحقيقة – إيران –
لطالما اعتمدت إيران سياسة الرهائن للتفاوض مع الدول الغربية، هذا ما أكده أقرباء لعدة معتقلين سابقين وحاليين في طهران، ولعل أبرزهم زوج المعتقلة البريطانية، نازنين زاغري – راتكليف.
وفي نفس السياق، كشف معتقل أميركي من أصل صيني أطلق سراحه العام الماضي، أن المخابرات الإيرانية أكدت له خلال الاستجواب أنه اعتقل من أجل دفع واشنطن إلى التفاوض، والإفراج عن بعض الأموال الإيرانية المحتجزة.
فقد أكد شي يو وانغ، في مقابلة مع شبكة سي بي أس الأميركية، السبت، أن محققي المخابرات أبلغوه أنهم لفقوا له تهمة التجسس من أجل عقد صفقة مع واشنطن.
كما قال له أحدهم خلال الاستجواب: “أنت لست أول أميركي نعتقله، ويمكنني أن أؤكد لك أنك لن تكون آخر أميركي يسجن في إيران”.
إلى ذلك، طالب المعتقل السابق الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، بالعمل على إطلاق بقية السجناء الأميركيين.
وحث الرئيس الديمقراطي على جعل مسألة “الرهائن والمعتقلين” في إيران على رأس أولوياته، قائلاً: “بدون عودتهم لا ينبغي أن يكون هناك اتفاق مع طهران”.
وبحسب “سي بي أس” لا يزال هناك ثلاثة أميركيين في السجون الإيرانية، بعد أن أطلق سراح وانغ الذي اعتقل في 2015، مقابل إفراج واشنطن عن العالم الإيراني، مسعود سليماني.