أبو عمشة عابر القارات معلومات لاول مرة

دولية- أوجه الحقيقة

بعد تصاعد هجوم وشن الميليشيات الإرهابية بسبب تأخر رواتب عناصرها وإستياء الوضع الاقتصادي المزري، لاسيما في المخيمات المنتشرة على طول المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة الأتراك، أرسل قائد فصيل مدعوم تركيا مساعدات إغاثية لفقراء الكاميرون، أثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه تجمهر فقراء أمام سلال من المساعدات الإنسانية مرفق بصوت أحد الأشخاص يتحدث لغة عربية ركيكة، يقدم الشكر نيابة عن فقراء الكاميرون، لـ”أبو عمشة”، في وقت يرزح 90% من السوريين بحسب تقارير إعلامية تحت خط الفقر.

وقالت مصادر بمدينة عفرين لـ”سكاي نيوز عربية” إن “محمد الجاسم أبو عمشة قائد فصيل سليمان شاه قد أرسل للمرة الثالثة مساعدات إنسانية بالتنسيق مع منظمة تيكا التركية الإغاثية إلى الكاميرون، وهو بصدد ارسال معونات إلى موزمبيق”.

وأفادت مصادر بأن قادة الميلشيات الإرهابية الموالية لأنقرة باتت بعد ليبيا وأذربيجان في سباق التمدد في إفريقيا من بوابة الخدمات الإنسانية والعسكرية التي تنشط فيها تنظيم داعش، الساعي لإحياء تنظيمه في القرن الإفريقي، بعد انهياره في سوريا والعراق.

بالإضافة إلى انها رصدت تقارير إعلامية أن معظم المنضمين لفصيل سليمان شاه ولواء المعتصم والسلطان مراد الأقرب للحكومة التركية جل مسلحوهم من الفصائل المتشددة لاسيما، من تنظيمي جبهة النصرة وداعش ومن الجنسيات السورية والعراقية.

وقالت المصادر إن أبو عمشة واحد من بين عدة قيادات الذين يحملون الجنسية التركية والسورية، اشتروا أملاكا في الكاميرون وموزمبيق.

وأشارت المصادر إلى أن أبو عمشة سينتقل بعد ليبيا إلى محطات جديدة مثل الكاميرون وموزمبيق ومالي وكينيا وغيرها في القارة السمراء، في وقت تنشط فيه التنظيمات المتطرفة كداعش والقاعدة وبوكو حرام وجماعة الشباب الصومالية.

وتصدر اسم أبو عمشة انتشار واسع جدا وعرف بأنه قام بسلسلة الانتهاكات والاغتصابات التي تشهدها مدينة عفرين التي اتخذها مركزاً لميليشياته وارتكابه جرائم حرب بحق سكانها، بحسب شهادة الناجين من سجونه من أبناء المدينة.

فضائح جنسية هزت مدينة أوكسفام