مفاجأة في تبني “رضيعة الأنقاض” السورية (فيديو)

الرضيعة المعجزة في سوريا

أوجه الحقيقة

“رضيعة الأنقاض” أو “الرضيعة المعجزة”، لئن تعدد المصطلحات إلا أنها تجمع على مسمى واحد، وهي الرضيعة السورية، نور المأساة في الزلزال وأيقونة معجزة الأنقاض، التي شغلت الاهتمام العربي والعالمي بعد انتشالها من تحت الركام بحبلها السري في بلدة جندريس شمال سوريا، عقب ساعات من ولادتها ووفاة أمها إثر حدوث زلزال 6 فبراير.

وكشف زوج عمة الرضيعة في تصريح إعلامي، عن تطورات جديدة بشأن جدل تبنيها ومستجدات حالتها الصحية.

وأكد زوج عمتها في مداخلة مع برنامج “هذا المساء” على قناة “العربية”، أن الرضيعة تتمتع بصحة جيدة، مشيراً إلى أنها مقيمة حاليا في مستشفى جيهان التخصص شمال حلب لتلقي العلاج.

وفيما يتعلق بوجود مشاكل مع أقارب الرضيعة بشأن أحقية التبني، نفى المتدخل ذلك مؤكداً أنها ستكون فرداً من عائلته.

وبشأن الأنباء المتداولة في الفترة الأخيرة حول محاولة اختطافها، قال زوج عمة الرضيعة إن النظام السوري حاول عن طريق أشخاص خطف الطفلة، إلا أن محاولته باءت بالفشل، على حدّ قوله.

وأكد أن الطفلة في مكان آمن، مشيراً إلى أنه يعمل على إتمام كل الأوراق القانونية اللازمة لإنهاء معاملة تنبيها.

وكان والد الرضيعة عبدالله المليحان (أبوردينة) قتل بالزلزال المدمر الذي ضرب شمال غرب سوريا، رفقة والدتها عفراء وأشقائها الأربعة وعمتها.