مقتل معتمرين جزائريين في البقاع المقدسة طعناً والقبض على القاتل في مكة

قتل معتمريين جزائريين
أوجه الحقيقة

أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة، إلقاء القبض على قاتل المعتمرين الجزائريين في البقاع المقدسة، موضحةً تفاصيل الجريمة المثيرة للجدل، التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت إمارة مكة على صفحتها الرسمية في موقع “تويتر”، إن شرطة العاصمة المقدسة قبضت على زائر من الجنسية الجزائرية، بعد أن اعتدى طعناً على معتمرين من نفس الجنسية داخل مقر إقامتهما في فندق قرب المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية، ما أسفر عن وفاتهما.

واعتقل الأمن السعودي القاتل بالحرم المكي، بالعودة إلى صور كاميرات المراقبة، مع حجز معتمر ثالث مرافق للمعتمرين في غرفتهما بانتظار نتائج التحقيق، ثم جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.

التصرف غير العادي

وأوضح الأمين العام للاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار صلاح الدين تومي، أن المشتبه به البالغ من العمر 40 سنة، كان يتعالج قبل سفره إلى البقاع المقدسة في مستشفى الأمراض العقلية بواد العثمانية في ميلة.

وأضاف تومي إن المشتبه به أبدى صبيحة يوم الجريمة تصرفا غير عادي نتيجة ضغوط نفسية ونرفزة يجهل مصدرها أخرجته عن وضعه الطبيعي.

وكان الضحيتان قد سافرا يوم 14 فبراير الجاري باتجاه المدينة المنورة، حيث قضيا 3 أيام، ليحلوا بعدها بمكة المكرمة، فيما كانت عودتهم مقررة إلى الجزائر غرة مارس المقبل.