تنظيم الإخوان في تركيا وقلق بين العلاقات؟ هل يطبق نموذج باكستان؟

الإخوان في تركيا

أوجه الحقيقة

كشفت مواقع تركية، أن العلاقة بين تركيا وباكستان لا تتوقف على الإخوان، وهو مجرد ملف لا يثق عقبة في طريق التقارب بين البلدية، وأضافت أنه قد تطلب تركيا من قيادات جماعة الإخوان المغادرة إلى دول أخرى غير تركيا، لمنع الإحراج مع مصر.
نموذج باكستان

النموذج الباكستاني في تركيا لجماعة الإخوان

وأضافت مصادر تركية، بأنه من المقرر في تركيا تطبيق النموذج الباكستاني لجماعة الإخوان، وأشارت إلى أن ما فعلته باكستان عام 1994، مع عناصر التنظيمات في أفغانستان، والذين أقاموا على أراضيها.
إضافة إلى أنه فرضت حظراً على ممارستهم أية أنشطة على الأراضي الترركية، أما في حال لم يمتثلوا فلا يبقى أمامهم سوى الترحيل، وتسليمهم لبلدانهم وهو ما حدث بالفعل حيث سلمت عناصر منهم إلى مصر بينهم قيادي كبير كان رفيقا لأيمن الظواهري، فيما سافر عدد آخر إلى البوسنة وألبانيا والشيشان والعراق واليمن والسودان.

وأضافت المصادر أن ما يدعم هذا التوجه الخطوات التي اتخذتها أنقرة حاليا، لاسيما طلبها من العناصر الإخوانية المقيمة في إسطنبول التوقف عن انتقاد القاهرة، وتخفيف حدة الخطاب الإعلامي أو الرحيل إلى دول أخرى.

وأشارت مصادرأخرى أن محمود حسين، الأمين العام السابق لجماعة الإخوان، يقوم بجولات عديدة حاليا بين العاصمة البريطانية لندن وماليزيا للبحث عن ملاذات أخرى يمكن إيواء عناصر الجماعة فيها، وتوفير منصات إعلامية بديلة تنطلق منها، بدلا عن منصات إسطنبول.

وتم تأكيد المصادر بأنها ستوفر فعلياً، ملاذات أخرى في البوسنة، وأوكرانيا، وبلغاريا، خاصة للعناصر المدانة بأحكام قضائية في مصر.