أوجه الحقيقة
أثارت منشورات السفارة الأمريكية في الكويت على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، غضباً شعبياً وذلك بسبب تهنئة قدمها الرئيس الأمريكي، جو بايدن ، لمجتمع الميم داعماً للمثلية، وفقاً لصحفية “الرأي” الكويتية.
دفاعاً عن حقوق الإنسان لأفراد مجتمع الميم، قال الرئيس بايدن: "يستحق كلّ الناس الاحترام والكرامة والقدرة على العيش دون خوف بغض النظر عمن هم أو من يحبون." pic.twitter.com/YptuptZJE6
— U.S. Embassy Kuwait (@USEmbassyQ8) June 2, 2022
وطالب نواب مجلس الأمة السفارة بتقديم الاعتذار، حيث عكست تصريحات الأعضاء “حالة غضب عارم عبر عنها عدد من النواب، وبلغت حد مطالبة السفارة بالاعتذار كونها تجاوزت ما نصت عليه الاتفاقيات الدبلوماسية من احترام قوانين الدول التي تستضيفها”.
من جهته، اعتبر النائب عبد الكريم الكندري أن “نشر السفارة الأمريكية منشورات تدعم المثلية عبر حساباتها مخالف للمادة 41 فقرة 1 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تلزمها باحترام قوانين الدولة المستقبلة لها وأنظمتها.”
وأضاف: “وعليها حذف ما نشرته والاعتذار، وعلى الخارجية الكويتية استدعاء القائم بأعمال السفارة وتوجيه رسالة احتجاج له”.
ورداً على ذلك، استدعت الخارجية الكويتية أمس الخميس القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة جيم هولتسنايدر، على خلفية المنشورات الداعمة للمثلية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” بياناً عن وزارة الخارجية الكويتية التي أوضحت فيه أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكيتين بالوزارة، عبداللطيف الأحمد، سلم هوليستايدر مذكرة “تؤكد رفض دولة الكويت لما تم نشره”.
على خلفية نشر حساباتها إشارات وتغريدات تدعم المثلية/الخارجية الكويتية تستدعي القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة وتسلمه مذكرة تؤكد رفض الكويت لما تم نشره وتشدد على ضرورة احترام القوانين والنظم السارية والالتزام بعدم نشر مثل تلك التغريداتhttps://t.co/KNNXOsVOUu#كونا #الكويت pic.twitter.com/SdaRDfMxs6
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) June 2, 2022
ودعت الخارجية الكويتية إلى “ضرورة احترام القوانين والنظم السارية والالتزام بعدم نشر مثل تلك التغريدات، التزاما بما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.”