أوجه الحقيقة
مع تقدم القوات الروسية نحو إحكام السيطرة على مناطق الشرق، تسعى روسيا إلى ضم المدن التي أعلنت تحريرها إلى نفوذها، حيث أفاد رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة زابوروجيه، إيفغيني باليتسكي، بأن أكثر من 60% من سكان المنطقة يعتبرون أنفسهم كيانا منفصلا يرغب في الانتماء إلى روسيا مستقبلاً، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقال باليتسكي في منشور على تطبيق “تلغرام”: “أكثر من 60% من سكان منطقة زابوروجيه يودون أن يروا أنفسهم كيانًا منفصلاً داخل روسيا ويريدون أن يتبعوا سيناريو شبه جزيرة القرم”.
وأردف: “بالنسبة لنا، فإن شبه جزيرة القرم اليوم هي مؤشر على كيف أصبحنا جزءًا من روسيا، حيث تم بناء الطرق وزيادة الرواتب وتعزيز المجال الاجتماعي، كما حققت المنطقة نتائج عظيمة في بناء وتطوير البنية التحتية”.
وأضاف: “على الرغم من الأكاذيب التي تتدفق من القنوات الأوكرانية والأجنبية، فإننا نرى الحقيقة ونتحدث إلى الناس ونعرف الطريق الذي نريد أن نسير فيه”.
وأشار باليتسكي إلى أن روسيا تستعد لتنظيم استفتاء بشأن انضمام المنطقة إلى التراب الروسي الذي من المتوقع أن تجرى في غضون الأشهر القليلة الماضية.
وللتذكير فإن القوات الروسية سيطرت على حوالي 70% من أراضي منطقة زابوروجيه، بينما لا يزال المركز الإداري للمنطقة يخضع لسيطرة العاصمة الأوكرانية كييف.