تركيا .. من آل عثمان إلى أردوغان ” تاريخ طويل بالدم والإرهاب

تركيا .. من آل عثمان إلى أردوغان
تركيا .. من آل عثمان إلى أردوغان

أوجه الحقيقةتركيا

تركيا تاريخ طويل من الدم والإرهاب تركيا الدولة التي تأسست بقتل مؤسسها لعمه في صراعهم على الزعامة أصبح القتل والإرهاب فيها  تقليدًا، أغلب سلاطين بني عثمان قاموا بقتل أخوتهم وأقاربهم في رحلة الوصول إلى العرش لم يسلم أحد من الإرهاب العثماني.
فالتاريخ يروي المجازر التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء سفك بهم أحفاد أرطغرل بدم بارد خلال اربعمائة عام من الحكم
بدأ توسعهم بمذبحة التل في حلب وراح ضحيتها ٩٠ ألف من الأبرياء، ثم مذبحة القاهرة عام ١٥١٧ ومات فيها أكثر من عشرة آلاف
بين النساء والأطفال والرجال.
استمر الحكم العثماني بعد ذلك بالحديد والنار وشهدت الدولة التركية العديد من المذابح مذبحة  القسطنطينية عام ١٨٢١، مذبحة كربلاء ١٨٤٢، مذبحة مسيحي جدة ١٨٥٨ ،مذبحة الأرمن الكبرى ١٩١٥، مذبحة سيفو ١٩١٥، مأساة سفر برلك ١٩١٥، الإبادة الجماعية اليونانية ١٩١٤ -١٩٢٢.
٤٠٠ عام من الفقر المرض التجهيل واستغلال شعوب المناطق المحتلة في العمل بالسخرة والتجنيد الإجباري لزج أبناء المناطق المحتلة لزجِّهِمْ في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل فارتبط جسد الامبراطورية  العثمانية برائحة الموت والدم إلى أن مات رجل أوروبا المريض بعد تخمة من نهب ثروات وأرواح الوطن العربي ليسلم بعدها مفاتيحه للاستعمار الجديد.
أخبار ذات صلة :
فلسطين عرفت أولى خطوات الاستيطان اليهودي على أرضها في عهد السلطان عبد الحميد الثاني حيث تم بناء أول مستوطنة باسم  “بتاح تكفا” سنة ١٨٧٨.
لم ينته الدور التركي في ضياع الأرض عند هذا الحد، سرعان ما أعلنت تركيا اعترافها بإسرائيل وفتحت ممثلية لها هناك كما تعتبر في وقتنا الحالي من أكثر الدول ذات التبادل التجاري مع إسرائيل بالإضافة إلى كونها أكبر الدول المستوردة للسلاح من إسرائيل تاريخ مظلم لم تستخلص تركيا العبرة منه.
وها هي تعاود الكرة وتحاول أن تجد لها موطئ قدم في الوطن العربي من جديد لسرقة خيراته .

تركيا تأوي الهاربين

أصبحت مرتعا لكل إرهابيي العالم خصوصًا من جماعة الإخوان المسلمين الذين جعلوا من تركيا عاصمة لتصدير ارهابهم للعالم
العربي فبايعوا هناك الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ليكون سلطانهم.

 

أردوغان لم يكتف بجعل تركيا بؤرة للإرهابيين بل أصبح من  أكبر مصدري الإرهاب للوطن العربي ويقوم باستغلال هؤلاء المتطرفين المتواجدين في الأراضي التركية لإرهاب جيرانه وتهديد اوروبا.
ارتكبت قواته جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي ضد الأكراد في شمال سوريا ويقوم حاليا بتصدير الارهابيين إلى ليبيا ليقاتلوا عنه  بالوكالة ولكن عين السلطان على نفط ليبيا من زمان و حكومة السراج هي حصان طروادة الذي سمح له لينشر إرهابه في أرض عمر  المختار.
أخبار ذات صلة :
تركيا أردوغان ليست أقل إجراما من تركيا آل عثمان فكما قتل العثمانيون بعضهم البعض في سبيل الوصول للعرش انتهك
أردوغان جميع حقوق الإنسان قتل معارضيه واعتقلهم وطاردهم وزج بالسجون عشرات الآلاف من ابناء الشعب التركي.
أما من حالفهم الحظ اكتفى بطردهم من وظائفهم وحرمانهم من كسب قوت يومهم في الوقت الذي تنتفخ عمامته وأرصدة حسابات حاشيته  بأموال وثروات الشعوب المنهوبة في الوطن العربي كل ذلك في رحلة فرض نفسه كسلطان أوحد لتركيا بتوكيل إخواني على بلاد العرب.