في سابقة حربية خطيرة انتقلت إليها مسارات الحرب الروسية الأوكرانية، طالت هجمات القصف المدفعية والصاروخية منصات التنقيب النفطية، حيث هزت انفجارات ضخمة مدينة أوديسا الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
واتهم رئيس شبه جزيرة القرم، سيرغي أكسيونوف، المعين من طرف روسيا بعد ضمها لشبه الجزيرة سنة 2014، الجيش الأوكراني بشن هجمات على منصات تنقيب تملكها شركة “تشيرنومورنيفتيغاس” للنفط والغاز، في البحر الأسود قبالة الساحل الجنوبي لأوكرانيا.
وقال أكسيونوف في منشور على تطبيق “تلغرام” إن 3 أشخاص أصيبوا، وإن البحث جار عن 7 عمال.
من جانبه، أفاد متحدث باسم الإدارة الإقليمية بأوديسا، بأن سلسلة من الانفجارات وقعت في المدينة دون أن يذكر تفاصيلاً عن ضحايا هذه الانفجارات.
وفي سياق متصل، قال عضو البرلمان بأوديسا، أوليكسي هونتشارينكو، إن المدينة تعرضت للهجوم وصفه بأنه جاء في إطار “انتقام من قصفنا في الصباح منصات التنقيب عن النفط قرب شبه جزيرة القرم”، التي تقع على مسافة 71 كيلومتراً من أوديسا، وفق ما أوردت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء.