أوجه الحقيقة - شؤون عربية
أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الثلاثاء، أن اعتصام حزبها يأتي بسبب التساهل المستمر مع المنظمات الإرهابية.
أعربت وزارة الخارجية الإيطالية عن قلقها العميق إزاء بدء اجراءات مناقصة لبناء 1257 مسكنا جديدا في مستوطنة “جفعات هاماتوس” غير القانونية بالقدس الشرقية المحتلة.
وقالت موسي في تصريحات صحفية, إن تونس بلد مدني مناهض للإرهاب يرفض وجود التنظيمات الإرهابية على أراضيه.
واعتصم أعضاء في الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي أمام مقر فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك للمطالبة بطرد هذه المنظمة من البلاد.
واعتبرت موسي في تصريحات عند انطلاق الاعتصام أن التحرك ضد الاتحاد جاء باعتباره يمثل “تهديدا للنظام الجمهوري والديمقراطية، وتقديمه تمويلات مشبوهة وغير شرعية”.
وقالت موسي: “اعتصامنا بسبب عدم تحرك القضاء لمنع هذا التنظيم ووكر تفريخ الإرهاب وعدم حله وعدم إيقاف أشغاله وعدم التدقيق في أمواله، هذا الخطر نبهنا منه لسنوات”.
وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر إلى أن “أمننا ومصالحنا مهددة بسبب وجود تنظيمات إرهابية في الداخل التونسي”.
وأضافت: “الوقائع أثبتت أن الإرهاب في الداخل التونسي صناعة محلية بسبب ترويج الفكر المتطرف”، مشيرة إلى أن مؤسسي فرع “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” في تونس هم قيادات حركة النهضة.
وأكدت موسي أن “هناك جمعيات وأحزاب تتلقى تمويلات خارجية مشبوهة لدعم الإرهاب”، وهو ما يمثل خطرا على المنظومة التعليمية والتربوية التونسية من الجمعيات التابعة للنهضة التي تنشر الفكر المتطرف، على حسب قولها.