ميانمار.. 50 قتيلا خلال تفريق قوات الأمن لمتظاهرين بالعاصمة

من احتجاجات ميانمار
من احتجاجات ميانمار

لقى ما لا يقل عن 50 شخصا مصرعهم عندما فتحت قوات الامن النار على متظاهرين مؤيدين للديمقراطية في مختلف انحاء ميانمار اليوم السبت، وفقا لما ذكرته بوابة انباء ميانمار ناو.

وأضاف ان 13 لقوا مصرعهم فى ماندالاى ثانى اكبر مدينة في البلاد و9 فى منطقة ساجينغ المجاورة و7 في العاصمة التجارية يانجون.

يحدث ذلك عندما تولى رئيس المجلس العسكري الميانماري يوم السبت مناسبة يوم القوات المسلحة في البلاد لمحاولة تبرير الإطاحة بالحكومة المنتخبة في أونغ سان سو كي، في حين استعاد المحتجون اليوم الدعوة إلى مظاهرات كبرى.

ولم يشر الجنرال مين أونغ هيلينغ مباشرة إلى الاحتجاجات الوطنية التي لم تظهر أي علامة على التوقف. وفي خطاب تلفزيوني لآلاف الجنود في عرض كبير في العاصمة نايبيداو، أشار فقط إلى «الإرهاب الذي يمكن أن يضر بهدوء الدولة وضمانها الاجتماعي»، ووصفه بأنه غير مقبول.

قائد الجيش في ميانمار أثناء الاحتفال
قائد الجيش في ميانمار أثناء الاحتفال

 

واحتفل مواطنو مدن وبلدات ميانمار بالعيد من خلال التظاهر مرة أخرى ضد انقلاب 1 شباط/فبراير. وفي عدة مواقع، حاولت قوات الأمن تفريقهم بالقوة، في ممارسة أصبحت عرفية.

بلغ عدد المتظاهرين المؤكدين الذين قتلوا في ميانمار منذ تولي الجيش السلطة الشهر الماضي 328، وفقا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي جمعية توثق الوفيات والاعتقالات.

وحذرت الجمعية العامة من أن عدد الضحايا لا يشمل إلا حالات تم التحقق منها، وأن العدد الفعلي للضحايا ربما يكون «أكبر بكثير».

من احتفالات ميانمار بيوم الجيش
من احتفالات ميانمار بيوم الجيش

يشير المتظاهرون إلى العطلة باسمها الأصلي، يوم المقاومة، الذي يصادف بداية ثورة ضد الاحتلال الياباني في الحرب العالمية الثانية.

واعتُبر حدث هذا العام نقطة انفجار للعنف، حيث هدد المتظاهرون بمضاعفة معارضتهم للانقلاب بالمزيد والمزيد من المظاهرات الأكبر حجماً.