ذكرت مصادر صحفية عن نائبة تركية سابقة عن حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رجب طيب أردوغان، عن الرؤية الرجعية و عنصرية اردوغان واغلب نواب وأعضاء الحزب الحاكم، خاصة حيال النساء وحقوقهن
وقالت بيلين جونداش نائبة تركية سابقة عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن نواب حزب أردوغان طالبوها بترك المجال العام والعمل السياسي والتفرغ لـ«المطبخ»، على الرغم من كونها أستاذة جامعية.
وكشفت عن تعرضها للتنمر كونها أنثى أستاذة جامعية من قيادات الحزب الحاكم، حتى أن أحد وزراء حكومة أردوغان في عام 2014، قال لها داخل البرلمان التركي «لماذا أصبحت نائبة؟ الأفضل أن تذهبي إلى منزلك وتجلسي بمنزلك وتلدي الأطفال، وقلت له إن عمري 42 عامًا ولدي 3 أطفال، فردّ فلتنجبي أكثر»، في إشارة لرفض الوزير عمل المرأة.
أخبار ذات صلة :
المجلس الأوروبي : تركيا تواصل تقويض الاستقرار في الشرق الأوسط
التنمر وصل إلى درجة اشمئزاز نواب حزب أردوغان من التقاط الصور بجانب النائبة السابقة، وذكرت: «أخبرني نائب آخر أثناء التقاط صورة جامعية عام 2011، قفي على جانب» حتى اضطرت إلى الوقوف في أقصى طرف الصورة بعد إبداء الانزعاج الشديد من قبل النواب الذين تعاملوا معها بوصفها «جربًا» يهربون منه.
وأضافت أنه خلال اجتماع لرجال الأعمال في مدينة قيصر عام 2012، وقتما كانت نائبة عن مدينة قيصري، رفضوا جلوسها في المقاعد الأمامية فقط لأنها مخصصة للرجال! ويعتبر هذا اقل شكل من اشكال عنصرية اردوغان .
وتشهد الدولة التركية سلسلة من الانتهاكات والممارسات القمعية التي يشنها النظام التركى برئاسة رجب الطيب أردوغان، ضد المرأة التركية، وتنوعت أشكال القمع ما بين اغتصاب وقتل وسجن وفصل من العمل، الأمر الذى تسبب فى حالة غضب شديدة لدى المرأة التركية، مما يمارس ضدها من النظام التركى، ومحاولات التنكيل المستمر بهن.