نصر ومفاوضات…الرئيس الروسي السابق يوجه رسالة إلى أوكرانيا بعد عام من الحرب

رسالة رئيس روسيا لأوكرانيا
أوجه الحقيقة

وجه نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي والرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، رسالة “تحدي” لأوكرانيا في الذكرى الأولى من الحرب الروسية الأوكرانية، متوعدا كييف بتحقيق النصر والاستعداد نحو المضي إلى “الزحف” نحو حدود بولندا للفوز.

وقال ميدفيديف في منشورات على تطبيق تلغرام، الجمعة، إنه “سيحل يوم النصر حتما. وسنستعيد أراضينا وسنحمي مواطنينا الذين عانوا خلال سنوات من الإبادة الجماعية والقصف”.

وكشف الرئيس الروسي السابق عن رؤية موسكو لواقع ما بعد النصر في الحرب في ظلّ حكم نظام الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وتساءل ميدفيديف: “لكن ماذا بعد ذلك؟ بعد ذلك ستجري مفاوضات وستكون ثقيلة وصعبة، لأن نظام زيلينسكي لا يملك حق القرار فعلا وسيقوم آخرون باتخاذ القرار بدلا عنه في الواقع.”

وأردف قائلا: “هذا طبعا إذا بقي على قيد الحياة هو وزمرته. القرار سيتم اتخاذه من وراء المحيط الأطلسي من جانب الذين يقدمون المال والسلاح لنظام كييف”.

صراع روسيا والغرب

وبعد مرور سنة على الغزو الروسي لأوكرانيا، أوضح نائب مجلس الأمن القومي الروسي أن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء عداء الغرب لروسيا في نزاعها مع أوكرانيا، تعود إلى “إضعاف روسيا قدر الإمكان، واستنزاف قواها لفترة طويلة.”

وأشار الرئيس الروسي السابق إلى أن ما اعتبرهم “أعداء” موسكو “غير مهتمين بإنهاء النزاع. لكن عاجلا أم آجلا ووفقا للقوانين التاريخية، سيفعلون ذلك.”

وتابع القول: “وبعد ذلك سيكون هناك اتفاق. وطبعا، بدون اتفاقيات أساسية بشأن حدود حقيقية أو على ميثاق هلسنكي جديد يضمن الأمن في أوروبا. ستكون هناك فقط اتفاقية ما”.