منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف البريطاني بقصة اللاجئة الأوكرانية المثيرة للضجة صوفيا كركديم، بعد دخولها منزل زوجين بريطانيين أحدث فيها خراباً خرجت منه رفقة الزوج “الخائن” لزوجته.
وذكرت صحيفة “دايلي ميل”، أن الشرطة البريطانية وضعت حدا لمسلسل اللاجئة الأوكرانية صوفيا (22 عاما)، خاطفة الزوج البريطاني، حيث تطور الأمر بينهما إلى إنهاء العلاقة وتدخل الشرطة التي ألقت القبض عليها، بعد إقدامها على مهاجمة منزل عشيقها، توني غارنيت البالغ من العمر 30 عاماً.
لم تتقبل صوفيا فكرة انفصال عشيقها البريطاني عنها بعد هروبه معها إلى برادفورد، شمالي بريطانيا، فقامت باقتحام مقر سكنى غارنيت عبر ركل باب منزله، التي وثقتها كاميرات المراقبة.
كما أظهرت مقاطع الفيديو التي وثقتها كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل الزوج البريطاني، تردد اللاجئة الأوكرانية على مدار ساعات خلف باب البريطاني الذي يعمل حارس أمن وتصرخ: “أحبك يا توني”، لكنه لم يأب لها، بل استنجد بالشرطة بسبب كثرة صراخها ومحاولة كسر باب منزله.
اللاجئة الأوكرانية: اعتراف الزوج
وقال الزوج البريطاني معلقاً على نهاية علاقته بالأوكرانية: “لا أريد التواصل معها بعد الآن، وقمت بحظر رقمها، لكنها أتت إلى المنزل محاولة الهجوم واقناعي بالعودة، فاتصلت بالشرطة كي لا تتعرض لي، وأريد استعادة أطفالي وعائلتي كاملة”.
من جهتها، قالت زوجة الرجل البريطاني في تصريح لصحيفة “ذي صن”: “كنت أعلم أنها ستنتهي بكارثة بالنسبة لهما، لكن لم أكن أعتقد أنها ستأتي بعد أربعة أشهر فقط، ومن الصعب أن أتعاطف معه أو أسامحه ولو بعد مليون عام”.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على صوفيا كركديم وأمرتها بالابتعاد عن توني غارنيت، بعد قراره انهاء علاقته بها بعد أربعة أشهر من بدايتها.