أوجه الحقيقة – تركيا –
اقترح نواب أوروبيون حظرا على بيع السلاح الأوروبي لتركيا ، فيما قال وزير يوناني، إنه على القمة الأوروبية توجيه إنذار أخير إلى تركيا قبل فرض العقوبات، معتبرا أن سياسة أنقرة شرق المتوسط تمثل تهديدا مباشرا لأمن أوروبا.
وقال وزير الشؤون الأوروبية اليوناني، إن تركيا تسلك سياسة توسعية في المنطقة، وتستخدم المرتزقة وتحتضن الإخوان.
وأضاف الوزير اليوناني أن سياسة تركيا شرق المتوسط تمثل تهديدا مباشرا لأمن أوروبا، وأن تركيا قابلت الوساطة الألمانية بإرسال سفينة المسح أوروش ريس إلى شرق المتوسط.
بالتزامن، جدد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس استعداد بلاده للحوار مع تركيا، ولكنه أوضح أن أثينا لن تقبل بالحوار تحت التهديد، وألمح إلى أنه إذا فشل الحوار فإن بلاده قد تلجأ لمحكمة العدل الدولية.
واتهم رئيس الوزراء اليوناني تركيا بالعدوانية، وهددها بعقوبات من الاتحاد الأوربي إن لم توقف هذا النهج.
وفي مقال له بصحيفة “التايمز” البريطانية قال ميتسوتاكيس، إن تركيا رفضت نهج الحوار وسلكت مسارا استفزازيا بحق بلاده، وأنها بالغت في هذا النهج بتوقيع الاتفاقية البحري مع حكومة الوفاق في ليبيا، خاصة ألا سواحل متجاورة أو متقاربة بين البلدين، وكذلك عبر إرسال أسطولها البحري للتنقيب عن مكامن الغاز في شرق المتوسط بالمخالفة للقانون الدولي.
واتهم ميتسوتاكيس أنقرة كذلك باتخاذ خطوات منسقة لتشجيع وتسهيل المحاولات اليائسة للمهاجرين للعبور إلى اليونان، مؤكدا في ذات الوقت أن على أردوغان الاختيار بين الحوار أو الاستمرار في التصرف كمعتد، ودفع ثمن اقتصادي كبير.