أوجه الحقيقة
هزت جريمة قتل المعروفة إعلاميا باسم “نيرة أشرف الجديدة” الشارع المصري في محافظة بورسعيد شمال شرق مصر، لتلتحق “الفتاة اليتيمة” خلود بقائمة ضحايا العنف الذكوري التي بدأت بطالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف وشملت بعدها سلمى بهجت وإيمان إرشيد، اللواتي قتلن على يد زملائهن أو مدعي الحب بسبب رفضهن الزواج بقاتلهن.
وأحدث قضية قتل جديدة تحت مظلة “الحب الإجباري” مجدداً، الإثنين، غضباً واستياءً لدى الرأي العام بعد أن أقدم شاب على قتل خطيبته خنقاً، وسط الشارع وأمام المارة في منطقة العرب بمحافظة بورسعيد شمال شرق مصر.
خطيب خلود سعيد
وانطلقت المأساة على إثر تلقي السلطات الأمنية في محافظة الإسماعيلية، بلاغاً يفيد بوصول فتاة تدعى “خلود السيد” (20 عاماً) جثة هامدة إلى أحد المستشفيات، بعد تعرضها للقتل خنقاً على يد خطيبها محمد سمير، أمام المارة في سط الشارع.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن المتهم الشاب يدعى “محمد سمير” من المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية، يعمل بأحد مصانع المنطقة الحرة للاستثمار، حيث أن الفتاة تغيبت عن المصنع اليوم خوفا من تهديد الشاب لها بقتلها إذا لم توافق على الزواج منه.
شاهد أيضاً: بعد جدل فيديو جثة نيرة أشرف في المشرحة…هذا حكم المحكمة ضدّ المتهمين
ووقعت الجريمة في منطقة عمارات الحديدي بشارع أوجينا في بورسعيد، حيث تفاجأ المارة بشاب يمسك بفتاة ويعتدي عليها ركلاً وصفعاً ثم يخنقها بكلتا يديه إلى أن لفظت أنفاسها.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن سبب قتل الشاب لخطيبته يعود إلى اكتشافها مفاجأة بشأن حياة خطيبه بعدما أعلمتها إحدى زميلات المجني عليها، بأن المتهم متزوج من أخرى في حي المطرية (القاهرة) ولديه طفلة منها.
وأضافت زميلتها أنه بعدما علمت الفتاة بذلك قامت بفسخ الخطبة، إلا أنه تمسك بطلب الرجوع إليها وهددها بالقتل، قبل أن ينفذ جريمته بالفعل.