أوجه الحقيقة
هدوء يسبق العاصفة كما يقال، هذا هو حال العاصمة السودانية عقب عواصف سياسية وسط تأهب أمني قبل انطلاق مسيرات ثورة 21 أكتوبر.
دعوات سياسية للخروخ في مسيرات سلمية مليونية بالتزامن مع ذكرى ثورة 21 أكتوبر التي قضت على حكم الراحل إبراهيم عبود “1958/1964″، على الرغم من حدة الموقف إلا أن الخرطوم تشهد هدوء غير مسبوق وانعدام حركة المارة وهناك إجازة رسمية في البلاد.
أغق الجيش محيط مقراته وجسر الحديد على نهر النيل الأبيض الذين يربط بين أمدرمان والخرطوم.
تبنت هذه الدعوات الائتلاف المدني في الحكم “تحالف قوى الحرية والتغيير” وتهدف لخروج السودانيين في مسيرات سليمة تدعم التحول الديمقراطي.
بينما جاءت الدعوة الثانية من فصيل”الحرية والتغيير قوى ميثاق التوافق الوطني” منفصل عن الحرية وأقوامة ودعت لمظاهرات أمام القصر الرئاسي لتطالب الحكومة بتشكيل كفاءات وطنية مستقلة بعيداً عن المصالح.
ذكرت مصادر أن أنصار التحالف ينوون المجىء من الولايات المتحدة لدعم اعتصام فريقها لليوم الخامس على التوالي.
وضعت الشرطة السودانية خطة مشتركة لتأمين حركة المواكب بشكل سلمي كما وركزت على حماية سجن “كوبر” الذي يحتجز فيه عمر البشير وأتباعه.
أوضح مراقبون عسكريون أن اليوم سيكون حاسم للصراع في السودان وسيحد موازين الملعب السياسي في المنطقة.
إقرأ المزيد: من هو منفذ عملية الانقلاب الفاشلة في السودان؟